ودعا الفريق محسن خلال لقائه في مدينة الرياض نائب السفير البريطاني لدى اليمن القائم بأعمال السفارة سيمون سمارت المجتمع الدولي للضغط على ميليشيا الحوثي للرضوخ للسلام واحترام مرجعيات اليمنيين والمشروعية الدولية.
وأشار نائب الرئيس اليمني، إلى ما أعلنه ناطق الجيش الإيراني من اعتراف صريح بدعم بلاده لميليشيا الحوثي الإرهابية، وقال إن هذا يعد «تعزيزاً لما تمتلكه الشرعية ودول التحالف من أدلة تثبت هذا التدخل السافر لإيران في شأن خارجي ودعمها لميليشيا عنصرية انقلابية بهدف الإضرار بمصالح وأمن اليمن والمنطقة والأشقاء والأصدقاء».
من جانبه جدد القائم بأعمال السفير البريطاني حرص المملكة المتحدة على إحلال السلام الدائم في اليمن والعمل على إنهاء المعاناة الإنسانية لليمنيين وتحقيق الأمن والاستقرار، مستعرضاً القضايا والموضوعات المرتبطة بمساعي السلام والجهود المبذولة في هذا الإطار.
من جهته وجه د. مشعل بن فهم السُّلمي رئيس البرلمان العربي نداءً إلى المجتمع الدولي، محذراً من الوضع شديد الخطورة الذي وصل إليه خزان النفط العائم «صافر»، قُبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحُديدة على البحر الأحمر، والذي لم يخضع للصيانة منذ خمس سنوات، ويواجه خطر تسريب مليون ومائة ألف برميل من النفط الخام الأمر الذي سيؤدي إلى غرق أو انفجار الخزان بعد حدوث تسرب للمياه داخل الخزان بتاريخ 27 مايو 2020م، وشُوهدت خلال الأيام القليلة الماضية بُقعة نفطية على مسافة خمسين كيلومتراً إلى الغرب من الخزان، الأمر الذي يُنذر بكارثة بيئية واقتصادية وإنسانية تتخطى آثارها الجمهورية اليمنية ويُشكل تهديداً خطيراً للأمن والسلامة البيئية في الدول المُطلة على البحر الأحمر.
وحمَّل رئيس البرلمان العربي ميليشيا الحوثي الانقلابية المسؤولية الكاملة عن منع الفريق الأممي من إجراء عمليات الصيانة للخزان منذ عدة أشهر، مع توافر الموارد المالية اللازمة لصيانته، مشدداً على ضرورة التحرك الدولي الفوري والعاجل لتمكين فريق الأمم المتحدة الفني من القيام بعملية صيانة الخزان أو تفريغه الأمر الذي أصبح لا يتحمل التأجيل لتفادي هذه الكارثة الإنسانية الكبرى.