DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تخزين البيانات في عمق 117 قدما بقاع البحر

موثوقية المراكز المغمورة بالمياه 8 أضعاف نظيرتها الجافة

تخزين البيانات في عمق 117 قدما بقاع البحر
تخزين البيانات في عمق 117 قدما بقاع البحر
مايكروسوفت أغرقت مركز بيانات كاملًا في قاع البحر (يوتيوب)
تخزين البيانات في عمق 117 قدما بقاع البحر
مايكروسوفت أغرقت مركز بيانات كاملًا في قاع البحر (يوتيوب)
أكدت شركة مايكروسوفت جدوى تخزين البيانات في قاع البحر، وذلك بعد أن اختتمت تجربة استمرت سنوات تضمنت استخدام مركز بيانات تحت الماء بحجم حاوية شحن، تم وضعه في قاع البحر قبالة سواحل جزيرة أوركني في أسكتلندا.
وأغرقت مايكروسوفت في عام 2018 مركز بيانات كاملًا في قاع البحر الأسكتلندي، تضمن 864 خادمًا و27.6 بيتابايت من التخزين على عمق 117 قدمًا في المحيط.
وسحبت الشركة مركز البيانات المسمى «Project Natick» خارج الماء في وقت سابق من هذا العام، وأمضت الأشهر القليلة الماضية في دراسته، والهواء الذي يحتويه، لتحديد جدوى النموذج.
وأظهرت النتائج أن استخدام مراكز البيانات المغمورة في الماء يعمل بشكل جيد من حيث الأداء، وكشفت أن الخوادم الموجودة داخل مركز البيانات المغمور في قاع البحر أثبتت أنها أكثر موثوقية بما يصل إلى ثمانية أضعاف من نظيراتها في الأراضي الجافة.
ويُعد معدل الفشل المنخفض أمرًا مهمًا، بالنظر إلى أنه من الصعب جدًا إصلاح خادم معطل عندما يكون في حاوية محكمة الإغلاق في قاع المحيط.
ويحاول الباحثون تحديد العامل، الذي كان مسؤولًا عن معدل الموثوقية الأكبر على أمل ترجمة هذه المزايا وجعل مجموعات الخوادم الأرضية تحصل على زيادة في الأداء والكفاءة في جميع المجالات.
وتواجه مراكز البيانات على الأرض مشكلات، مثل التآكل من الأكسجين والرطوبة والتحكم في التحولات في درجات الحرارة، لكن تظهر مشكلات أقل بكثير في بيئة مثل الماء مع تحكّم محكم في درجة الحرارة.
وشملت المزايا الأخرى القدرة على العمل مع زيادة كفاءة الطاقة، خاصة في المناطق، التي لا تعتبر فيها الشبكة على الأرض موثوقة بدرجة كافية للتشغيل المستدام.
ويرجع ذلك جزئيًا إلى انخفاض الحاجة إلى التبريد الاصطناعي للخوادم الموجودة داخل مركز البيانات بسبب الظروف في قاع البحر.
وتغطي منطقة جزيرة أوركني بشبكة متجددة بنسبة 100% توفرها كل من طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وفي حين أن التباينات في توافر مصادر الطاقة أثبتت أنها تمثل تحديًا لمتطلبات طاقة البنية التحتية لمركز بيانات بري تقليدي في المنطقة نفسها، لكن الشبكة المتجددة كانت أكثر من كافية لحجم العملية نفسه تحت الماء.
وتهدف تجربة «Project Natick» إلى إظهار أن عمليات نشر مراكز البيانات المحمولة في المناطق الساحلية حول العالم يمكن أن تثبت أنها طريقة معيارية لتوسيع نطاق احتياجات مركز البيانات مع الحفاظ على انخفاض تكاليف الطاقة والتشغيل، مع توفير مراكز بيانات أصغر أقرب إلى حيث يحتاج العملاء بدلًا من توجيه كل شيء إلى محاور مركزية.
وتخطط الشركة الآن لبحث كيفية زيادة أداء مراكز البيانات هذه من خلال ربط أكثر من مركز معًا لدمج قدراتها.