نعيش في وطن استثنائي وضع الإنسان على رأس القائمة، وقد أكد ذلك سيدي الملك سلمان -حفظه الله- في بداية الأزمة حين قال «الإنسان أولا». تبذل هذه الأرض ما في وسعها للحفاظ على صحة الجميع وسلامتهم، وتسعى لتوفير أسباب العيش الكريم. وذلك لأن السعودية تعتبر «ثروتها» الحقيقية الإنسان وعليه فهي عندما تفعل القرارات وتدفع المال وتبذل الجهد هي تعمل على حفظ ثروتها الأولى والأهم.
علمنا الأخضر له رمزية جعلته منفردا بمزايا مختلفة عن بقية الأعلام، رايتنا المرفوعة لها مكانتها وتحظى بالتقدير والاحترام ليس عند السعوديين فحسب فتتوسطه الشهادتان (لا إله إلا الله، محمد رسول الله) وسيف مسلول، وكما قال البدر: سطروا فوق العلم.. لا إله إلا الله..
صدر المرسوم الملكي رقم م/ ٣ في ٢/١/ ١٣٩٣هـ (١٩٧٣) في عهد الملك فيصل -رحمه الله- والخاص بنظام العلم السعودي. فلا ينكس في المناسبات الحزينة أو غيرها ولا ينحني لكبار الضيوف عند استعراض حرس الشرف. والأهم هو أنه تحظر ملامسته للأرض، وجاء تحذير النيابة العامة بأن من يسقط أو يهين العلم السعودي سيغرم 3 آلاف ريال أو سيتعرض لعقوبة الحبس لمدة تصل إلى عام، أدامه الله شامخا وعاليا.
الوطن هو الأمن والأمان ولا حضن كحضن الوطن، الاحتفال باليوم الوطني ليس فقط بتاريخ 23 سبتمبر بل يجب أن نحتفل به في كل يوم من العام وذلك بالبناء والعمل بهمة كجبل طويق لنصل للقمة. دورنا كمواطنين أساسي في دعم جهود السعودية الأسطورية مشاركين في تحقيق الرؤية، بأن نكون جزءا من نسيج النجاح سعيا لرفعته ولكي نرد الجميل، وطن لم يتخل عنا يوما، بذل الغالي والنفيس من أجلنا يستحق منا الكثير.
فخورة بكوني سعودية، فنحن نعيش تاريخا عظيما مليئا بالإنجازات الوطنية تجعلنا لا نهبط إلا على القمم. افرحوا بالوطن، بإنجازاته، بوحدته، وبقوته، ولنحمد الله على نعمة السعودية.
وأخيرا كل عام ووطني بخير، كل عام وكل سعودي بهمة حتى القمة.
DrAL_Dossary18 @