وجاءت التحقيقات في أعقاب إصابة طفل يبلغ من العمر ست سنوات بالميكروب، ووفاته في وقت سابق من الشهر الجاري، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
ويعتقد المسؤولون أن الأميبا دخلت لجسد «جوشيا ماكنتاير» في حديقة ألعاب مائية بالمدينة، أو من خلال الصنبور، الأمر الذي جعلها تحذر السكان بضرورة غلي الماء قبل تناوله أو استعماله في الطهي لحين التحقق من سلامة المياه، كذلك الحرص على عدم إدخال الماء للأنف عند الاستحمام أو غسل الوجه، وعدم السماح للأطفال باللعب بخراطيم أو رشاشات الماء.
وتدخل الأميبا إلى الجسم من خلال فتحتي الأنف، الأمر الذي غاليا ما يحدث عند الغطس أو وضع الرأس تحت الماء، وتتواجد في جميع أنحاء العالم.