وبين أن المؤتمر يستشرف مستقبل الواقع الافتراضي وأثره على التنمية البشرية، وتوسيع نطاق التعاون الدولي عبر شراكات فاعلة لتنمية رأس المال البشري من الطاقات الشابة الموهوبة والمبدعة والمبتكرة؛ لمواجهة المستجدات والتحديات العالمية. وأكد أن المؤتمر سيكون منصة عالمية للتواصل الافتراضي، تجمع المختصين والمهتمين والقادة وصانعي السياسات؛ لدعم وتمكين الشباب الموهوبين والمبدعين والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، وسيتم استقطاب متحدثين عالميين ومحليين للتحدث بالمؤتمر، كما سيتم إعلان العديد من المبادرات الإقليمية والعالمية في رعاية الموهوبين، مشيرًا إلى أنه سيقدم من خلاله مسيرة المملكة خلال عشرين عامًا من رعاية الموهوبين، بوصفها نموذجًا للتجارب الرائدة على مستوى العالم من خلال موهبة. وسيتناول المؤتمر محاور: رعاية الموهوبين في المملكة نموذج للتجارب الرائدة على مستوى العالم، وموهبة.. مسيرة عشرين عاماً، وتأسيس العالم الافتراضي من خلال الاستثمار في الموهوبين والمبدعين، ومستقبل العلوم والتقنية ورعاية الموهوبين والمبدعين في ظل الواقع الافتراضي، والعالم الافتراضي في مواجهة الأزمات والتحديات العالمية، وأبرز الممارسات العالمية في تنمية الطاقات الشابة للموهوبين والمبدعين والمبتكرين، والاستثمار في رعاية الموهوبين والمبدعين والمبتكرين وتأثيراته على المجتمعات، والتبادل المعرفي الافتراضي بين الموهوبين والمبدعين والمبتكرين والمختصين والمهتمين بهم من كل أنحاء العالم.
وستقدم المملكة على منصة المؤتمر نماذج ناجحة عالمية من أبنائها الموهوبين طلاب وطالبات موهبة، الذين قررت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» أن يتولوا إدارة جلسات النقاش، التي سيشارك فيها أسماء عالمية وعلمية بارزة في مختلف المجالات، التي ستتحدث إلى العالم في مجال استشراف العلوم، والواقع الافتراضي، والذكاء الصناعي والتعامل مع التحديات الدولية وتحقيق الاستدامة التنموية.
يأتي هذا المؤتمر الذي وجه المقام السامي بإقامته كل عامين، انطلاقًا من الدعم غير المحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع منذ تأسيسها قبل 20 عامًا، ويقدم بطريقة مبتكرة تدمج بين الحضور الفعلي والمحاضرات عن بُعد، ضمن فعاليات قمة العشرين، وفق الإجراءات الاحترازية الصحية المعتمدة، وافتراضيًا بمشاركة شخصيات محلية وعربية وعالمية.
وتعد مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، المؤسسة الأولى عربيا في مجال اكتشاف الموهبة ورعايتها وتمكينها، حيث نجحت في اكتشاف ورعاية أكثر من 161 ألف طالب وطالبة من الموهوبين من طلبة السعودية، وتوسعت في عملها في مختلف الدول، وسجلت نجاحات دولية توجت بتحقيق 378 فوزًا دوليًا نوعيًا في مسابقات علمية أصيلة.