مكافحة الفساد؛ حرصًا منه على تعزيز سيادة القانون، ومساءلة كل مسؤول، مهما كان موقعه في سبيل القضاء على الفساد الإداري والمالي والتجاري والتعليمي، ومكافحة الفساد بكافة صوره، وأشكاله، وأنواعه وعدم التهاون أو التسامح مع الفاسدين، والمحافظة على المال العام، ومحاسبة المقصّرين، وحماية المُبلّغين، أبلغ الأثر في ذلك.
وإصدار القوانين ضد التفرقة العنصرية والطائفية؛ لتجريم نشر الأفكار القائمة على التفوق العنصري أو الكراهية العنصرية، وإثارة النعرات ضد التفرقة العنصرية والطائفية؛ ليعيش جميع أطياف الشعب بتناغم وانسجام وتفاهم تام على تراب هذا الوطن الجامع لهم، حيث تجمعهم الواجبات تجاه وطنهم، ويتشاركون في تحمّل المسؤوليات.
فقد أولى المرأة اهتمامًا كبيرًا، والارتقاء بأوضاعها تقديرًا للدور الرئيس والهام لها، كشريكٍ أصيلٍ وفاعلٍ في بناء المجتمع، من خلال تمكينها سعيًا إلى إشراكها في جميع المجالات، ومنها العمل النيابي، والشورى، والبلدي.
وبإشراف خادم الحرمين الشريفين، وجَّه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بقرارات لإزالة كل المعوقات في وجه المرأة منها:
- المشاركة السياسية واتخاذ القرار.
- تعديلات على أنظمة وثائق السفر والأحوال المدنية.
- منحها التعديلات على الصعيد الأسري (حق التبليغ عن المولود، والتبليغ عن حالات الوفاة).
- التمكين الاقتصادي.
- حقوق الإنسان والقانون.
- نفقة الزوج.
- أحقية الخُلع.
- إسقاط الولاية.
- قيادة السيارة.
- السفر دون مَحرم.
- ممارسة الرياضة.
- رفع نسبة العاملات في المملكة.
وتمكين المرأة من استحقاقاتها يكون هو الناتج الذي نعيشه، ويُفضي بنا إلى ما بعد الحداثة بتأصيل الثقافة المتجددة.
@masouma_alreda