DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

اختيار «شرشف» لمنصة «ترايبكا» خطوة لتطور الفيلم السعودي

اختيار «شرشف» لمنصة «ترايبكا» خطوة لتطور الفيلم السعودي
اختيار «شرشف» لمنصة «ترايبكا» خطوة لتطور الفيلم السعودي
فريق عمل فيلم «شرشف» (اليوم)
اختيار «شرشف» لمنصة «ترايبكا» خطوة لتطور الفيلم السعودي
فريق عمل فيلم «شرشف» (اليوم)
أكد القائمون على مشروع فيلم «شرشف» أن اختياره للانضمام إلى سوق منصة مؤسسة «ترايبكا» للأفلام خطوة مهمة ومعززة لتطور الفيلم السعودي على المستوى العالمي، حيث تعتبر «ترايبكا» منصة مهمة لتطوير أفلام المواهب السينمائية الصاعدة من كل أنحاء العالم.
جاء ذلك بعد إعلان مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن المشروعين الفائزين بمنحتي إنتاج بقيمة 500 ألف دولار لكل منهما، وكان أحدهما «شرشف»، وهو من إخراج هند الفهاد، وتأليف هناء العمير، وإنتاج طلال عايل.
وتقول المخرجة هند الفهاد: «شرشف» هو أحد الأفلام المشاركة في معمل البحر الأحمر للأفلام الذي أطلق بشراكة مع معمل تورينو، واختير من ضمن 12 مشروعا للمشاركة في ثلاث إقامات فنية، بدأ المشروع عام ٢٠١٦ كفكرة في مهرجان دبي السينمائي الدولي، إلى أن تواصلت مع الكاتبة منال العويبيل لبناء اللبنة الأولى للعمل، وكنت مؤمنة جدا بأن هذه الفكرة ستكون في مكان مختلف، وتحقق ذلك بدخوله معمل البحر الأحمر للتطوير، الذي أسهم كثيرا جدا في تحويل الفكرة إلى نص مكتمل مع الكاتبة هناء العمير، وخلال التجربة مع معمل البحر الأحمر كان التطوير في القصة مع مدربين وأشخاص لهم تجارب مهمة في صناعة الفيلم في خطواته الأولى، والمنافسة لم تكن سهلة مع خمسة نصوص ومشاريع سعودية أخرى على الفوز بجائزة التمويل، وجاء الفوز ليتوج رحلة الفيلم منذ أن بدأ كفكرة عامة إلى أن أصبح نصا مكتملا برؤية متميزة.
وتابعت: أطلق القائمون على المشروع حملة بقصد الحصول على تمويل جماعي من محبي الفن والمهتمين بالسينما، وكان الهدف هو إشراك المهتمين بتمويل الفيلم ليكونوا شركاء في صناعته، ولم أتخيل حجم التفاعل «المادي والمعنوي» لدعم الفيلم، وكانت هناك مبادرة رائعة من إحدى الجهات في المملكة، التي آمنت بالفيلم وأسهمت في الميزانية المطروحة في حينها، هذا الإيمان دفعنا إلى أن نطور المشروع أكثر، والمعوقات التي واجهتنا لاستكمال الفيلم لم تكن تذكر؛ لكونه دخل معمل البحر الأحمر للنصوص، ثم فاز بجائزة التمويل، والتحديات الآن ستكون علينا كصناع لتقديم الأفضل لإنتاج العمل مع التسهيلات العالية، حتى يصبح الفيلم حقيقة.
وأكدت أن العمل سعودي ويحكي فترة مهمة في تاريخ المملكة، وبالتالي لا بد أن يكون الممثلون سعوديين، وحتى الآن لم يتم الاستقرار على أسماء محددة، ولكن الخيارات المطروحة كثيرة، كما أن التصوير سيكون بين الرياض ومصر حسب سياق القصة، والفيلم يتكلم عن حقبة تاريخية لم تتناولها الأفلام مسبقا، فهي فترة كانت غنية جدا، ولكن لم يتم تناولها بشكل وافٍ، وبالتالي فهي منطقة ثرية، ومن المهم التحدث عنها، وتقديمها بشكل يعبر عنها، ويقدم الحكايات الصغيرة، التي شكلت الصورة الأكبر لحكايتنا.
وتحدثت الكاتبة هناء العمير قائلة: اختيار الفيلم خطوة مهمة، ومعمل البحر الأحمر كان حاضنا حقيقيا للمشروع، واستفدنا منه كثيرا في مرحلة تطوير النص إلى أن أصبح كما هو عليه الآن، وكذلك استفدنا من خبرات المدربين في المعمل في كثير من الأمور المتعلقة بمراحل الإنتاج المختلفة، كما أن المعمل وضع الفيلم والمشاريع الأخرى المشاركة على خارطة المهرجانات العالمية، عبر خلق شبكات اتصال معها ومع أسواقها، وهذا ما كنا نتمناه دائما وقد تحقق بالفعل.
وأكدت أن المعمل والمهرجان خطوتان مهمتان جدا في بناء صناعة الأفلام السعودية وحضورها عالميا، فقد كان «شرشف» في البداية مشروع فيلم قصير، ولكن مع تحويله إلى فيلم طويل، تم إعادة بناء القصة من جديد لتكون فيلما طويلا يحكي قصة «هيلة» ذات الـ 18 عاما، التي تتزوج من «مساعد» في عام 1978، وتمتد القصة إلى عام 1986، ونرى فيها التحولات، التي مرت على المجتمع السعودي في تلك الحقبة وأثرها على الشخصيات.