DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

اكتمال البنية التحتية لـ «سبارك» سبتمبر المقبل

اكتمال البنية التحتية لـ «سبارك» سبتمبر المقبل
اكتمال البنية التحتية لـ «سبارك» سبتمبر المقبل
المشاركون خلال اللقاء بغرفة الشرقية (اليوم)
اكتمال البنية التحتية لـ «سبارك» سبتمبر المقبل
المشاركون خلال اللقاء بغرفة الشرقية (اليوم)
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
أكد الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين بمدينة الملك سلمان للطاقة «سبارك» سيف القحطاني، أنه سيتم الانتهاء من البنية التحتية للمدينة في سبتمبر العام القادم، فيما سينتهى العمل بالميناء الجاف والمنطقة اللوجستية في 2023 متوقعا أن تكون المنطقة خاصة بدعم المصانع والشركات الصغيرة والمتوسطة التي توفر مصانع جاهزة البناء والعديد من الخدمات على مساحة مليون م2 جاهزة بعد اكتمالها في الربع الأخير من 2022.
جاء ذلك خلال لقاء نظمته غرفة الشرقية ممثلة باللجنة اللوجستية يوم أمس بالتعاون مع مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) بعنوان الفرص الاستثمارية للقطاع اللوجستي في سبارك
وقال القحطاني: إن الشركة العالمية المشغلة مع سبارك تشغل 52 ميناء بالعالم في 27 دولة مشيرا إلى أنه سيتم توقيع الاتفاقيات الشهر المقبل، إذ شاركت الشركة بتصاميم قبل التوقيع مما يسهم في تقليل تكلفة إنشاء المشروع بنحو 100 مليون ريال.
وأشار إلى أن الشركات المختصة بالتغذية تخدمهم مدن 3 والتي تقع قريب من منطقة سبارك، فيما ستخدم سبارك مدن 3 لقربها، لافتا إلى أن قرب الموقع يسهم في تخفيف التكلفة ويرفع المنافسة في التصدير مع المناطق الموجودة حولها.
وأوضح أن الخدمات المقدمة بالمصانع تتضمن محلات تجارية ومستودعات ومساحات تخزين وموارد وخدمات لوجستية لافتا إلى أن المصانع التي سيتم تطويرها من شركة تطوير حقول النفط المحدودة بالإمارات ستوفر خمسة آلاف وظيفة وهدفنا جذب الاستثمارات وتوطين الوظائف بنسبة عالية.
وقالت مدير تطوير الأعمال في سبارك هالة المصبح: إن رؤية مدينة الملك سلمان للطاقة أن تكون مركزا صناعيا عالميا بارزا ومتكاملا للصناعات والخدمات المتربطة بالطاقة، قائما على الابتكار والتعاون وتأتي مهمة سبارك بأن تضع المستثمرين في قلب سوق الطاقة من خلال توفير منصة ذات بنية تحتية وخدمات بمواصفات عالمية تسهل نمو أعمال عملائنا وتضيف قيمة مستدامة لمجتمعنا.
وأكدت أن سبارك تعتبر بوابة لسوق الطاقة في منطقة الشرق الأوسط نظرا لموقعها الإسترايتجي، إذ تأتي في قلب منطقة الخليج العربي وتقع على بعد 60 كيلو مترا من مطار الملك فهد وميناء الملك عبدالعزيز و90 كيلو مترا عن محافظة بقيق و150 كيلو مترا عن مدينة الجبيل، وسيتم ربط المدينة عبر السكك الحديدية والطرق وبذلك سيكون المستثمرين قريبين من العملاء بالمنطقة بالإضافة إلى سهولة الوصول للأسواق خارجها، كما تستهدف سبارك سلسة التوريد من خمسة قطاعات رئيسية للطاقة وهي قطاع التنقيب واستخراج النفط والغاز، وتكرير النفط، وإدارة المياه، والبتروكيماويات، والكهرباء.
وأشارت إلى أن سبارك تسعى لجذب وتوطين الشركات المصنعة ومقدمي الخدمات في هذه القطاعات مشيرة إلى أنه تم تحديد أكثر من 110 منتجات صناعية في هذه القطاعات.
وأكدت أن سبارك هي أول مدينة صناعية في العالم تمنح شهادة الريادة في تصميم الطاقة والبيئة LEED، وقد حصلت سبارك على الشهادة الفضية بسبب تصميم النظام البيئي المتكامل المخطط الرئيسي للمدينة وتقنيات المدينة. ولفتت إلى أنه تم استثمار 1.6 مليار ريال دولار لتطوير المرحلة الأولى من المشروع، من أهمها القيم المميزة للمستثمرين والتي تميز المدينة عن غيرها من المدن واهمها وجود المنطقة اللوجستية، حيث تم تطويرها بمعايير عالمية المستوى وسيتم إداراتها بشراكة بين سبارك وشركة عالمية في إدارة الموانئ وتتضمن الميناء الجاف ومحطة سكة الحديد ومساحات تحميل الحاويات والتفريغ والمستودعات ودائرة للتخليص الجمركي ومنطقة خاصة للتصنيع والتصدير والتي سيعفى مستخدموها من الرسوم المضافة إضافة إلى مرافئ متعددة.
وأوضحت أنه تم عرض الخطة الأولية على مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية 2017 والعمل على تحقيق المرحلة الأولى في خمس سنوات، بدءا من عام 2019 حتى عام 2023 م عن طريق تخصيص أو تأجير الأراضي الصناعية للمستثمرين بمعدل 20 %، واليوم نجحت سبارك بجذب الاستثمارات من بداية إعلان المشروع 2017م وتجاوزنا خطتنا الأولية وحققنا 116 % من تخصيص وتوقيع عقود فيما تبلغ الاستثمارات المتوقعة نحو 2 مليار دولار.