وكانت المرأة عضيدا للرجل كأم وأخت وزوجة وابنة، وشريكة في الوطن، ومحط اعتزاز رموزنا الوطنية، تجلى ذلك في حزم عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز وعزم ولي عهده محمد بن سلمان حين صارت الرؤية الوطنية ٢٠٣٠ خارطة للطريق كان للمرأة السعودية فيها نصيب كبير على المستويين الاقتصادي والاجتماعي إضافة للتعليم والصحة والشورى وغيرها من الفرص التي وصلت بها لمرتبة وزيرة وسفيرة.
تمكين المرأة يعتبر محورا رئيسيا في الرؤية الوطنية 2030، فتطوير المجتمع من خلالها يساهم في تحقيق طموحات الوطن نحو اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي بنمو سريع، ويعزز دورها في المشورة والنصح، ويقلل من معدلات الفقر عبر تمكينها الاقتصادي، وبالتالي تحسين جودة الحياة.
دعمت القيادة الرشيدة تمكين المرأة، وكانت بداية بنظام المحاصصة، وكما للمؤشرات الكمية أهمية فإن المؤشرات النوعية من حيث الكفاءة من تأهيل موثوق وخبرات ملائمة للمواقع الوظيفية لا تقل أهمية لتحقيق المصلحة العامة، والنهضة المرجوة، وسد مداخل الفساد في استغلال فرص تمكين المرأة.
كما أن مراعاة أدوار المرأة الأساسية في الأسرة ضرورة لتوازن بين تحقيق ذاتها ومساهمتها الوطنية في عهد الرؤية.
DrLalibrahim@