اليوم الوطني مناسبة سعيدة سنعيشها، ولحظات ننتهزها لنتذكر فضائل هذا الوطن الكبير، وفرصة لأن نجدد الحفاظ عليه، ونحمي ثوابته الراسخة، فنحن اليوم بين عداء فكر ضال وبين عدو خارجي يتربص بنا، فالتصدي لهذا وذاك من الضروريات لحماية وطننا ومجتمعنا.
ولعل العاقل يرى أن الوطنية بالإضافة للاحتفالات، والفعاليات المتنوعة، فإن الأهم المشاركة الفاعلة في مؤسسات المجتمع المدني، واستكمال المشاريع التنموية، فالوطنية هي الممارسة العادلة، وإنجاز الواجبات المطلوبة والسلوك الحضاري.
نسأل الله تعالى أن يتقبل شهداء الواجب شهداء، وأن ينصر ولاة أمورنا وقادتنا نصرا عزيزا، ويحفظ وطننا وجنودنا ورجال أمننا بعينه التي لا تنام.
[email protected]