وفي عهد جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله -، صدرت الموافقة السامية، بتعميم خدمة الحجاج لتشمل الدول العربية والإسلامية بحيث يقام تجمع إسلامي كل عامين حيث أقيمت ستة تجمعات لجوالة البلاد العربية والإسلامية بمكة المكرمة من عام 1384هـ إلى عام 1394هـ، وكان - رحمه الله - يحرص على افتتاحها أو استقبال المشاركين فيها.
كما شهدت الكشافة في عهد الملك خالد - رحمه الله - مزيدا من الدعم المالي، كما وجدت الكشافة في عهد الملك فهد - رحمه الله - اهتماما كبيرا منه، حيث أقيمت في عهده أكبر تظاهرتين عربيتين تستضيفها المملكة حيث استضافت المخيم الكشفي العربي الـ 24 الذي أقيم في الطائف عام 1420هـ، والمؤتمر الكشفي العربي الـ 23 الذي أقيم في الرياض عام 1421هـ، كما صدر في عهده نظام الجمعية المعدل وافتتح أول تجمع كشفي أقيم في جدة عام 1378هـ عندما كان وزيرا للمعارف.
ووضع الملك عبدالله - رحمه الله - بصمة كبيرة على خارطة الكشافة العالمية بتبنيه واهتمامه بالمشروع الكشفي العالمي «رسل السلام»، وشهدت الكشافة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - المزيد من الإنجازات والتطورات للكشافة السعودية على الصعيدين الوطني والعالمي، ومنها رعايته - حفظه الله - للمؤتمر العالمي «الكشفية والعمل التطوعي» الذي نظمته الجمعية بالرياض عام 1438هـ، ورعاية المؤتمر العالمي «الكشفية وحماية البيئة» الذي عقد بالرياض عام 1440هـ، بمشاركة نخبة من كشافة العالم المهتمين والمختصين بالعمل التطوعي والبيئي.
وكان خادم الحرمين الشريفين يولي الكشافة منذ أن كان أميرا للرياض الكثير من الاهتمام، حيث استقبل وفد الصداقة الكشفي الأمريكي لدى زيارته الرياض عام 1403هـ، واستقبل المشاركين في اللقاء الرابع لرؤساء الجمعيات والهيئات الكشفية العربية المنعقد بالرياض عام 1408هـ، واستقبل المشاركين في المؤتمر الكشفي العربي الـ 23 الذي استضافته الرياض عام 1422هـ، ورعى حفل التكريم الثالث لجمعية الكشافة عام 1428هـ، وافتتح مع ملك السويد معرض السلام العالمي عام 1429هـ بالرياض، وقلده في نفس العام ملك السويد زمالة بادن باول.
@mawdd3