وكشف ان :"حدود الجنوب اللبناني سترسم استناداً إلى التجربة الإيجابية الموجودة منذ تفاهم أبريل 1996 وبموجب القرار 1701 وفيما يخص الحدود البحرية ستعقد اجتماعات مستمرة برعاية المنسق الخاص للأمم المتحدة ".
وأكد أن :" لبنان وإسرائيل طلبا من الولايات المتحدة أن تعمل كوسيط ومسهل لترسيم الحدود البحرية، وهي تعتزم بذل قصارى جهودها للمساعدة في تأسيس جو إيجابي وبنّاء مع الطرفين والمحافظة عليه من أجل إدارة المفاوضات واختتامها بنجاح في أسرع وقت ممكن ".
وأوضح أن :" الاتفاق اليوم هو اتفاق إطار وليس نهائيًا يرسم الطريق إلى المفاوض اللبناني، وستعقد اجتماعات بطريقة مستمرة تحت راية الأمم المتحدة، عاداً الترسيم إذا نجح مساعداً اقتصاديا للبنان".
وردا على الأسئلة، أكد الرئيس بري أن :" الاتفاق حصل في 9 يوليو وحينها لم يكن هناك عقوبات ووضع العقوبات أتى لاحقاً وهذا لا علاقة له بترسيم الحدود ".
وأعرب عن اعتقاده بأن :"تأخر التنقيب في بلوك ٩ كان له علاقة بتأخر التوصل إلى اتفاق الإطار، كاشفا عن وعود ببدء شركة توتال الفرنسية البدء بعمليات الحفر قبل نهاية العام الحالي والاتفاق الاطار يساعد في ذلك "