ولفت الأسود، نحن اليوم نقيم الحملة في صفوى بعدد 12 سريرا وبكادر مكون من 35 فردا في الموقع وجنود في المستشفى تستقبل الدماء على الفور وتتعامل معها، والإقبال كبير للغاية بهذه الحملة، وسط الاحترازات الطبية الشديدة، فاليوم الأول استقبلنا 130 فردا رفض منهم 10 أفراد نتيجة لأسباب صحية، وفي اليوم الثاني استقبلنا 163 فردا وتم رفض 7 أفراد، وفي اليوم الثالث استقبلنا 88 فردا رفض منهم 3 أفراد، وكل متبرع يسحب منه «450 مل» من الدماء.
وقال الأسود: بلغ مجموع المتبرعين فقط خلال 3 أيام 361 متبرعا، ومجموع من رفض 20 فردا إما لانخفاض في الهيموجلوبين أو لنقص العمر أو مشاكل في القلب أو أجرى عملية قريبا. مؤكدا: نحن في مستشفى القطيف المركزي نحتاج بين 350 إلى 400 كيس دم شهريا، وكل البنوك متعاونة وليس هناك بنك مستقل بمفرده.
وأشار الأسود إلى أن أمراض الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي (السكلسل) بمستشفى القطيف لها الحصيلة الأكبر في كمية الدماء، وبنسبة 40 % من المخزون تقريبا، وباقي النسبة من الدماء يذهب إلى حالات الولادة والحوادث وغسيل الكلى وغيرها من الأمراض.
وخلال جائحة كورونا والحجر الجزئي عملنا حملة واحدة في شهر رمضان بداخل المستشفى، وبعد انقضائه أقمنا حملاتنا خارج المستشفى، وفي هذه الحملة إقبال كبير جدا وصفوى أرض خصبة، فقبل أيام كانت هناك حملة، وكان عليها إقبال كبير جدا.