وقد ركّزت الرئاسة السعودية الجهود في معالجة هذه التحديات واضعة نصب أعينها ضمان الازدهار لجميع الشعوب كأول محاور الأجندة للرئاسة السعودية، والتي ركّزت أيضًا على سياسات تعزز تكافؤ الفرص للجميع، خاصة للفئات الأقل حظوة بها.
وبشكلٍ عام، فقد ناقشت أجندة الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين مواضيع مقاربة لتنمية المجتمعات الحضرية، منها على سبيل المثال: التحوّل نحو المدن الذكية، واستثمارات البنية التحتية والتكامل الإقليمي، والسياحة كقوة داعمة للنمو الاقتصادي، والتعاون التجاري والاستثماري، وتعزيز استدامة البيئة، وتعتبر هذه المواضيع ذات أهمية بالغة لنا في المملكة العربية السعودية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 لما تحتويه من برامج ومشاريع تندرج ضمن التنمية الحضرية، وكذلك ما ورد في كلمته -أيّده الله-: "نسعى في قمة الرياض إلى الخروج بحلول ومبادرات متوافقة مع أولويات الرئاسة، وكذلك تعزيز جهود المجموعة، فيما يتعلق بالاستجابة الدولية الموحّدة لمواجهة جائحة كورونا.
فهذه الأطر الآنفة في كلماته "يحفظه الله"، تؤكد ريادة المملكة في خططها ومبادراتها، وأيضًا تضحياتها في سبيل ضمان سلامة البشرية، وجودة الحياة وأمن واستقرار المجتمع الدولي كنهج راسخ في مسيرة الدولة ورؤيتها الشاملة.