واستطرد بقوله: استطعنا الوصول إلى أكثر من 17 ألف حالة مرضية ورزع الأمل في نفوسهم، كما استطعنا توعية أكثر من 20 ألف أسرة عن مرض السرطان وعن أهمية الكشف المبكر، وفي عام 2018، وتحقيقا لتطلعات قيادتنا الحكيمة ورؤيتها الرشيدة لتنظيم العمل، انتقلنا بفكر مؤسسى يحمل اسم مؤسسة «متعافي» الوقفية لخدمة مرضى ومتعافي السرطان، وقدمنا العديد من الخدمات، مثل: إشراك متعافي السرطان في ورش العمل التي تتعلق بما بعد التعافي من المرض، ونقل التجربة بطريقة مؤثرة وإيجابية، بالإضافة الى تدريب متعافي السرطان على العديد من مهارات سوق العمل، وتوظيف المتعافين وخاصة الذين تعثروا في وظائفهم أثناء تلقي العلاج.
وأبان الدحيم أنهم حصدوا العديد من الجوائز، كجائزة سلامة المرضى التابعة لوزارة الصحة، وقلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد، وجائزة التطوع، وغيرها من الجوائز، وأضاف: اليوم، وبعد 11 عاما من العطاء، نزف لكم خبر صدور موافقة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على تأسيس جمعية متعافي السرطان الخيرية في الرياض، والتي تهدف إلى تقديم الدعم النفسي لمرضى ومتعافي السرطان، ورفع مستوى الوعي المجتمعي عن مرض السرطان، وتمكين المتعافين اجتماعيا، والإسهام عبر القطاع الخاص في توفير الخدمات المساندة لهم، وستكون الجمعية، بإذن الله، بوابة كل متعاف من مرض السرطان للعودة إلى الحياة بالشكل الطبيعي، سائلين المولى أن يوفقنا لخدمة البلاد والعباد، وأن يجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم.