وطالبت ألمانيا وفرنسا ودول غربية أخرى الكرملين بتقديم تفسير لما جرى لنافالني. وتقول روسيا إنها لم تشهد أي أدلة ملموسة على أنه تعرض للتسميم وتنفي الضلوع في أي هجوم عليه.
وقال ماس لموقع تي-أونلاين الإخباري على الإنترنت في مقابلة، أمس السبت «أنا مقتنع بأنه لن يكون هناك سبيل آخر لتجنب العقوبات».
وأضاف: «يجب أن تكون العقوبات دائمًا محددة ومتناسبة. لكن مثل هذا الانتهاك الصارخ للمعاهدة الدولية لمنع انتشار الأسلحة الكيماوية لا يمكن تركه دون حساب. وفي هذا الشأن نحن متحدون في أوروبا».
وتتولى ألمانيا حاليًا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 دولة. ومن المقرر أن يناقش زعماء التكتل رد فعلهم والعقوبات المحتملة على روسيا خلال قمة تعقد يومي 15 و16 أكتوبر.