بداية اسمح لي بوضع فرضيتين؛
* الأولى؛ أن الفريق الإيراني فعلاً تم منعه من التسجيل بقرار صادر من غرفة فض المنازعات بالاتحاد الآسيوي فهنا وفق اللائحة الآسيوية التي عرفت منع التسجيل بالمادة (30) التي تضمنت أن منع التسجيل يشمل لاعبين جدد أو إضافيين أو بدليين خلال فترة التسجيل الحالية أو المستقبلية. فإذا ثبت فعلاً أن النادي الإيراني مُنع من التسجيل وشارك اللاعبين في المباراة باللعب والمسجلين بعد هذا المنع. وفقا لذات اللائحة بالمادة (56) التي ذكرت الغير مؤهل قانونياً مصيره كالاتي؛
1- النادي؛ تسحب نتيجة المباراة ويعتبر الفريق خاسر بنتيجة (3-0) وفق المادة (25) ويغرم الفريق بغرامة قدرها على الأقل 1000 دولار.
2- اللاعب يغرم غرامة قدرها على الأقل 1000 دولار، وإذا كان المشاركين أكثر من لاعب فيغرم كل واحد منهم بذات الغرامة. وإذا اكتشفت المخالفة بعد انتهاء البطولة يحق للجهة القضائية استبعاده من البطولة المستقبلية أو خصم نقاط من البطولة المستقبلية.
* الثانية؛ أن النادي الإيراني حصل على استثناء بسبب كورونا وهنا يعتبر هذا الاستثناء مخالف للوائح، لأن تنفيذ القرارات القضائية لا يلغى إلا بحكم قضائي أعلى وهو الاستئناف أو محكمة الكأس حسب التدرج القضائي. فليس من صلاحيات أي لجنة منح الاستثناءات حتى وإن كانت تتعلق في مسألة كورونا. إلا إذا النادي الإيراني تحصل على قرار قضائي بإلغاء هذا القرار أو سجل لاعبيه قبل المنع، فبذلك تكون مشاركة لاعبيه صحيحه.
ولكن بشكل عام كان من باب أولى أن يستثني الاتحاد الاسيوي الأندية التي لحق بها ضرر كورونا عوضاً عن استثناء غير مستحق مرجعه اللجان القضائية إذا ثبتت مخالفة الاتحاد الاسيوي لتطبيق اللوائح.