سؤال حيرني؟ لكن تعجز قواميس اللغة عن التعبير عن أربعة حروف هي الحياة. الواو - الطاء - النون - الياء، ما أجملها حينما تجمع لتصبح وطني وما أجملها من حروف ينطق بها لساني ويرددها حبا وفخرا واعتزازا، عشنا قبل أيام ذكرى رائعة وهي تأسيس المملكة العربية السعودية على يد مؤسسها المغفور له الملك عبدالعزيز -رحمه الله- حيث عادت بنا الذكريات ونحن نرى كيف كانت تلك الجهود للتوحيد وضم البلاد، نعم احتفلنا جميعا باليوم الوطني الذي هو حقيقة فرحة للجميع وللمجتمع بكل أطيافه حيث الفخر والاعتزاز والحب والولاء كيف لا يكون هذا؟ ونحن نشاهد ونرى حكومتنا تسعى وتعمل من أجل هذا الوطن وأبنائه، بالفعل يعطينا اليوم الوطني، الشعور بالانتماء والتعاون فيما بيننا، ويسمح لنا بتجديد ولائنا لدولتنا، ولقيادتنا ويحرص الجميع من آباء وأمهات على توصيل معناه لأبنائنا والأجيال الجديدة، وغرس قيمته لديهم، ولكن ما حدث في اليوم الوطني من أحداث وعدم التزام بالاحترازات الوقائية كاد يفقدنا الكثير، حقيقة ما عملته دولتنا من جهود جبارة في سبيل مكافحة تفشي فيروس كورونا وتعطيلها لكل المنافع المهمة للدولة حيث جعلت صحة الإنسان أولا، كان لزاما على جميع المواطنين الالتزام والوقوف صفا واحدا، مملكتنا عملت الكثير، أسعدتنا، جعلتنا نفرح بعد عناء، لذا لا بد أن تعرف الأجيال تلك الجهود وكيف نرد الجميل لقيادة عزت شعبها ورفعته وماذا بعد يا وطني؟ نقولها بحب نابع من أعماق قلوبنا ماذا بقي ما قدمته لهذا الشعب كل السبل متوافرة ويكفينا من القليل أجمله ومن الكثير أروعه، هناك الكثير والكثير من منجزات هذا الوطن ويكفينا فخرا خدمة الحرمين الشريفين وملكنا من لقب بخادم الحرمين حفظك الله يا سلمان السلام ابن عبدالعزيز، الذي ندعو له في كل وقت على ما تحقق على يديه لهذا البلد من أمن وأمان ورقي ورفعة، نعم بأي عبارات أو كلمات تفي حقك يا وطني، ليت شعري يستطيع أن يوفيك حقك ليت نثري يعبر عما يجول بخاطري حب وشوق وغرام ومشاعر تهز الوجدان، أبعد ذلك أسأل عنك يا وطني؟ ختاما كلنا فخر بقيادتنا وبولاة أمرنا لنترجم هذا الحب باتباع جميع ما يصدر من توجيهات لنسمو بهذا الوطن ولنسعد وليسعد بنا ولنردد (ويبقى وطني شامخا).
@Ghadeer020