ما يجب التركيز عليه بشكل احترافي دقيق وحتى نحقق نجاحا مكتملا هو إعداد الأبطال في مختلف الألعاب بما يحقق لنا الفوز بأكبر عدد من الميداليات وبما يوازي نجاح التنظيم وحجم الجهد الذي سوف يكون كبيرا بإذن الله.
إعداد الأبطال وبرامجهم على مدى السنوات القادمة بحاجة لتناغم وانسجام كبير بين الأندية والاتحادات الرياضية وبمظلة كبيرة شاملة من اللجنة الأولمبية السعودية.
هذا الانسجام بحاجة لقيادات شابة متمكنة في الاتحادات الرياضية قادرة على مواكبة وترجمة طموح القيادة الرياضية إلى نتائج ملموسة في الميدان.
حاليا هناك العديد من الاتحادات بحاجة للتغيير الشامل بسبب عجز المسيرين لها عن التطور وتحديث البرامج ومواكبة العلم الرياضي العالمي للعديد من الأسباب.
نحن مقبلون على انتخابات وتشكيل مجالس إدارات جديدة لكافة الاتحادات الرياضية في قادم الأيام، وحتى يكتمل الحلم المنتظر يجب أن يكون الاختيار دقيقا بما يتناسب مع هذه المرحلة المهمة من عمر الرياضة السعودية وعدم تكرار بعض الأخطاء في التعيينات في السنوات الماضية والتي أدت إلى تراجع العديد من الألعاب وانحدار مستواها بشكل مخيف.
إن من أهم أدوات التميز السعودي المنتظر في السنوات القادمة هم الشباب، وتمهيد الطريق الذهبي للرياضة السعودية يأتي بتمكين القيادات الشابة من إظهار الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكونها حتى نصل لما تخطط له وزارة الرياضة وهو جعل الرياضة السعودية في مقدمة الدول الأكثر تطورا وتقدما في كافة الألعاب.
@khaled5saba