ويبدو أن هذا كان أول اجتماع بينهما منذ بدء المواجهات في أواخر سبتمبر.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس" أن "وزيري الخارجية الأذربايجاني والأرميني وصلا إلى موسكو قبل ساعات قليلة من الاجتماع. وقد وجه إليهما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعوة للتشاور بشأن ناجورنو- كاراباخ".
وحاولت روسيا، التي تربطها علاقات عسكرية وثيقة مع أرمينيا، الحفاظ على الحياد وسط التصعيد، حيث دعا بوتين إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وقال رئيس أذربيجان إلهام علييف في خطاب متلفز إن بلاده ستستعيد أراضيها "إما عن طريق السلام أو الحرب"، في إشارة إلى القتال الدائر مع أرمينيا بشأن منطقة ناجورنو- كاراباخ.
وذكر علييف، خلال لقاء وزراء خارجية أذربيجان وأرمينيا وروسيا لإجراء محادثات في موسكو: "نريد حل هذا (النزاع) بالسلام. ونمنح أرمينيا فرصة أخيرة".
وهدد علييف في خطابه قائلا: "إذا خدعتنا (أرمينيا) بعد محادثات موسكو، فسوف يندمون على ذلك"، داعيا أرمينيا إلى "مغادرة أراضينا".
ودعت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشيليت اليوم الجمعة إلى وقف إطلاق النار بشكل عاجل حيث قالت إن 53 مدنيا، بينهم أطفال، قتلوا خلال القتال حتى الآن، وفقا لمعلومات وردت من مصادر مختلفة.