المحور الأول: قابلية العيش، وتشمل مشروعات البنية التحتية، وكل ما يندرج تحتها من المشروعات التي تتطلَّب أوقاتًا لتنفيذها.
المحور الثاني: نمط الحياة، ويشمل المشروعات سريعة التنفيذ والأثر، مثل إعادة افتتاح صالات السينما، واستضافة فعاليات ترفيهية ورياضية وثقافية عالمية، وتهيئة الأجواء في الملاعب لتحسين تجربة الحضور، وتطوير قطاع المطاعم والمقاهي، وتشمل القطاعات التالية: الرياضة، التراث والثقافة، الترفيه، الترويح، المشاركة الاجتماعية.
ويستند مسار برنامج جودة الحياة على خطط وإستراتيجيات عديدة تتضمن أهدافًا واضحة يتم العمل على تحقيقها وفق سقف زمني محدد، ومعايير تساعد على تقييم نسب الإنجاز ومراجعة مستوى الأداء. وفي هذا الإطار يبرز إستراتيجية برنامج جودة الحياة من خلال الارتقاء بالعديد من القطاعات الحيوية التي تمس حياة الناس، ومن هذه القطاعات القطاع البلدي الذي يساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف برنامج جودة الحياة من خلال المشاريع التنموية والعمرانية في كافة مناطق ومدن ومحافظات المملكة، وكذلك عبر حزمة من الخدمات المهمة لخدمة المواطن والمقيم، وهو تحرّك كبير تقوده وزارة الشؤون البلدية والقروية عبر أمانات وبلديات المملكة.
وعلى سبيل المثال، الجهود الكبيرة التي تقودها أمانة المنطقة الشرقية من خلال برامج أنسنة المدن وإنشاء الحدائق والمماشي والواجهات البحرية ومبادرات وبرامج معالجة التشوه البصري، وطرح الفرص الاستثمارية، وغيرها من برامج ومبادرات تعنى بهذا الشأن، وكذلك العمل على أن تكون محافظة الخبر ضمن أفضل 100 مدينة عالمية ضمن برنامج جودة الحياة 2020، وذلك بتنفيذ خدمات ومشاريع ترتقي بها وبالمنطقة، وتحقيق معدلات عالية.
لا شك في أن نتائج برنامج جودة الحياة سيكون لها أثر كبير على تطوير حياة الإنسان والمكان، وستكون المدن السعودية محل أنظار العالم مستقبلًا.
@alsyfean