ويقبع الدبلوماسي الإيراني في سجون بلجيكا منذ يونيو 2018 بتهمة التآمر لتفجير تجمّع إيراني كبير في فيلبينت بباريس.
وقال الدبلوماسي الإرهابي التابع للملالي: قضيتي تتم مراقبتها عن كثب من قبل جماعات مجهولة في إيران والدول المجاورة. مضيفًا إن الجماعات المسلحة في العراق ولبنان واليمن وسوريا، وكذلك في إيران، مهتمة بنتيجة قضيته وستراقب من الخطوط الجانبية لمعرفة ما إذا كانت بلجيكا ستدعمها أم لا.
يأتي هذا فيما طالب دبلوماسيون أوروبيون وأمريكيون في مؤتمر عُقد عبر الإنترنت، الجمعة، بإعادة فرض القرارات الستة السابقة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن النظام الإيراني.
وقالت السيناتورة الأمريكية مارثا مكسالي إن الوقت قد حان لتتوقف إيران عن قمع شعبها ورعاية الإرهاب من أجل أن تصبح لاعبًا إيجابيًا في الشرق الأوسط. وشكرت مكسالي الجالية الإيرانية - الأمريكية في أريزونا على دعوتها للحديث بمؤتمر لدعم إيران حرة وديموقراطية.
وقالت الوزيرة الألبانية كلاجدا جوشا إنه من غير المقبول ما حدث للشعب الإيراني خلال السنوات الماضية من حيث الإعدام والتعذيب وانتهاك حقوق الإنسان.
وشددت الوزيرة على أن بلادها تقف إلى جانب الشعب الإيراني، مشيرة إلى أن ألبانيا دولة فتحت الأبواب وأوجدت موطنًا للعديد من عناصر منظمة مجاهدي خلق الذين لا يزالون يبحثون عن صوت مسموع في جميع أنحاء العالم.
ودعت جوشا الأمم المتحدة إلى التحقيق في مذبحة عام 1988، ومحاسبة مَن ارتكبوا هذه المذبحة بحق الشعب الإيراني، ووضع حد للإفلات من العقاب، واتخاذ إجراءات دولية من أجل وقف إعدام السجناء السياسيين في إيران.