وبينت سواميناتان أنّ المنظمة ستبدأ في تلقي نتائج هذه التجارب بدءاً من ديسمبر 2020م، وستقوم بدورها بدراسة هذه البيانات وتقييمها في نهاية العام الجاري، وبداية عام 2021م، لافتةً إلى أن هذه الإجراءات تستغرق ستة أشهر، قبل ترخيص اللقاح بناء على أمانه وفعاليته، وتصنيع كميات كافية من الجرعات.
وكشفت عن التحاق 180 دولةً بمرفق كوفاكس للتوزيع العادل للقاحات، آخرها كانت الصين، وهي من بين دولٍ ذاتية التمويل، ينتظر أن تموّل تلقيح شعوبها، وتلقيح شعوب 92 بلداً آخر.
من جهته قال مدير عام المنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم في مؤتمر صحفي: "الأيام الأربعة الماضية شهدت أرقاماً قياسية جديدة فيما يتعلق بالإصابة بفيروس (كوفيد 19)، وزيادة في إشغال أسرة العناية المركزة بالمستشفيات، خاصة في أوروبا والأمريكتين"، مشيراً إلى أنّ 70% من إصابات كورونا في العالم، كانت في 10 دول، وأنّ نصف هذه النسبة جاءت في 3 دول.
ولفت مدير عام المنظمة إلى الأنباء غير الدقيقة التي تتناولها بعض وسائل الإعلام حالياً، ذات العلاقة بما يسمى (مناعة القطيع)، نافياً أي من الخيارات التي تسمح بانتشار الفيروس، لتحقيق ما يسمى بمناعة القطيع، مؤكداً أنّ هذا العمل غير أخلاقي، لأنّ المناعة الجماعية لا تتحقق إلا بتلقيح الناس، لا أن يترك الفيروس لينتشر بينهم.