يذكر أن نحو 2.2 مليار شخص على مستوى العالم يعانون من ضعف البصر أو العمى، من بينهم مليار شخص على الأقل يعانون من ضعف في الرؤية كان يمكن منعه أو لم يتم معالجته بعد، كما أن نحو 90% من الأشخاص الذين يعانون العمى البصري، يعيشون في البلدان النامية.
وتعود الأسباب الرئيسة لضعف البصر إلى الأخطاء الانكسارية وإعتام عدسة العين غير المصححة، فيما يتجاوز عمر الأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر أكثر من 50 عامًا فيما يخص الرؤية عن بعد، كما أن 188.5 مليون شخص يعانون من ضعف خفيف في الرؤية، ويعاني 217 مليون شخص من ضعف معتدل إلى ضعف حاد في الرؤية، ويعاني 36 مليون شخص بالعمى فيما يخص الرؤية القريبة، ويعاني 826 مليون شخص من ضعف الرؤية القريبة، كما أن قرابة 80% من حالات ضعف الرؤية على الصعيد العالمي يمكن تجنبها، علماً أنه تتوافر حالياً تدخلات فعالة للوقاية من أمراض العيون وعلاجها.
يذكر أنه يمكن تصحيح الأخطاء الانكسارية غير المصححة باستخدام النظارات، في حين تتيح جراحة الساد استعادة الرؤية، إضافة إلى ذلك، يعد إعادة التأهيل البصري فاعلاً في تحسين الأسلوب المعيشي للأشخاص الذين يعانون من ضعف في الرؤية لا رجعة فيه.