DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المعارضة التركية: أردوغان انتهك القانون وأفلس البلد

المعارضة التركية: أردوغان انتهك القانون وأفلس البلد
المعارضة التركية: أردوغان انتهك القانون وأفلس البلد
أحمد داوود أوغلو وكمال كليتشدار وعلي باباجان (اليوم)
المعارضة التركية: أردوغان انتهك القانون وأفلس البلد
أحمد داوود أوغلو وكمال كليتشدار وعلي باباجان (اليوم)
هاجم زعماء المعارضة التركية، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتهمة انتهاك القانون ونسف الديموقراطية، داعين إلى إجراء انتخابات مبكرة، وقال موقع «تركيا الآن» إن آراء رؤساء أحزاب المستقبل و«الديموقراطية والتقدم»، والشعب الجمهوري،، اتفقت بشأن أردوغان وممارساته السياسية، مؤكدين أن تلك الممارسات أودت بالبلاد إلى كارثة اقتصادية.
وبحسب الموقع فقد أشارت الأصوات التركية المعارضة، إلى أن الكارثة الاقتصادية التي تسبب بها الرئيس، جعلت البلاد مضطرة إلى دفع 75 مليار دولار تقريبا، لتسديد الفوائد على الأموال التي اقترضتها الدولة محليا، خلال الثلاث السنوات المقبلة.
وهاجم رئيس حزب المستقبل التركي، ورئيس الوزراء السابق أحمد داوود أوغلو، سياسات أردوغان، التي تسببت في «تحويل تركيا إلى شركة عائلية يديرها أردوغان وأسرته»، على حد قوله، كما انتقد خلال مشاركته في مؤتمري مدينة مرسين ومدينة كارس، تصريحات أردوغان التي طالب فيها الأتراك بالصبر على المصائب وتحمل البلاء، قائلا: «أنت أكبر مصيبة حلت على رؤوسنا»، متسائلا: «من الذي جلب هذه المصائب للشعب؟».
ولفت رئيس حزب المستقبل، إلى أن تركيا أصبحت مفلسة اقتصاديا، لكن الحكومة ترفض الاعتراف بذلك، واصفا إياها بـ «الوقاحة»، لأنها تتجاهل ارتفاع معدلات البطالة والفقر، وأكد أن أردوغان خسر المعركة على أرض الواقع، وأنه لن يستطيع تغيير حقيقة فشله في إدارة البلاد.
من جانبه، انتقد علي باباجان نائب رئيس الوزراء الأسبق، ورئيس حزب الديمقراطية والتقدم، أردوغان، بسبب قرارات فصل رؤساء البلديات المنتخبين، واستبدالهم بأوصياء تابعين لحزب العدالة والتنمية، معتبرا أن هذه القرارات تعد انتهاكا صارخا للقانون، قائلا: «لا يجوز عزل مسؤول منتخب سوى بقرار قضائي مستقل وحيادي».
وقال باباجان، خلال مشاركته في مؤتمر حزبه بمدينة ديار بكر صاحبة الأغلبية الكردية، إن «أردوغان جعل الانتخابات بلا معنى، وأفقد صندوق الاقتراع قيمته، لينسف كل معاني الديمقراطية الحقيقية»، كما دعم باباجان النواب الذين تم فصلهم تعسفيا، ويذكر أن تركيا تنتهج سياسة الإقصاء السياسي لعزل معارضي أردوغان، إذ شهدت فصل أكثر من 94 رئيس بلدية منتخبا تابعا لحزب الشعوب الديموقراطي، خلال الخمس السنوات الماضية.
قال باباجان «إن بلادنا تعاني من مشاكل جدية من الناحية الديمقراطية، إضافة إلى أننا ندخل في مرحلة فقدت فيها الانتخابات معناها».
وأضاف في مؤتمر لحزبه في مدينة ديار بكر جنوب البلاد: «إن تركيا تحتاج لأن تستقر فيها العدالة، لكي تصبح بلدا أكثر رفاهية وحرية، وهذا ما نعمل لأجله». وتابع: «إن أردنا أن نسجل المشاكل الموجودة في البلاد بالترتيب، سنرى المشاكل المتعلقة بالحرية على رأس القائمة. فحرية التعبير وحرية الفكر والقول فيما يؤمن الإنسان به، هي أمور مهمة لأبعد درجة. إن لم يستطع الناس التعبير عن مشاكلهم والحديث عنها وعندما تكتم الأفواه ويحاسب الشباب الذين يشيرون إلى مشاكل في بلد ما، فهذا يعني أن الحرية معدومة في هذا البلد، وهذا البلد لا يمكن أن يحل مشاكله. هذا تماما ما نعانيه في بلدنا هذه الأيام».
من جهته دعا رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي، كمال كليتشدار أوغلو، لانتخابات مبكرة، وقال لحليف أردوغان وزعيم الحركة القومية، دولت بهتشلي، «إن كنت تحب هذه البلد، فلتأت صباح الغد يا أخي، لنعقد انتخابات مبكرة من أجل تركيا، فهناك آلاف الأطفال جياع. وآلاف الناس يعيشون في حاويات القمامة، هذا البلد لا يدار بشكل جيد».