[email protected]
الثروة البشرية في وطننا المعطاء كما هو مرسوم في عرف القيادة الرشيدة هي أغلى ثروات المملكة على الإطلاق وإليها تتوجه كل المشروعات الخدمية الكبرى سعيا وراء راحة المواطنين وأمنهم وتحقيق عيشهم الرغيد، وإزاء ذلك جاء الأمر الملكي الكريم الجديد الصادر عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بإعفاء التوريدات العقارية من ضريبة القيمة المضافة ورد ما تم دفعه من تلك الضريبة وفقا لضوابط الاسترداد والقواعد ذات الصلة وفرض خمسة بالمائة فقط من قيمة التوريد العقاري من سعر المسكن الأول للمواطنين والإعفاء من ضريبة القيمة المضافة الخاضعة لضريبة التصرفات العقارية، وتتحمل الدولة بموجب الأمر الكريم ضريبة تلك التصرفات، وهذا الأمر بكل تفاصيله يضاف إلى سلسلة من الأوامر والتوصيات، التي تصدر من قائد هذا الوطن سعيا وراء مصالح المواطنين والبحث عن قنوات رخائهم وكل ما من شأنه رفع مستوياتهم المعيشية والسعي لاتخاذ كل الخطوات لرفاهيتهم وسعادتهم وطمأنينتهم.
هو أمر جديد يعيد إلى ذاكرة كل مواطن ما رسمه واضع الكيان السعودي الشامخ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-، حيث انصب اهتمامه بعد توحيد ملك آبائه وأجداده ووضع اللمسات الأولى لقيام صروح التنمية والنهضة في هذا الوطن الكريم إلى تحقيق مصالح المواطنين وتطلعاتهم وآمالهم وفقا للمشروعات الخدمية، التي بدأها المؤسس وسار على نهجها أشباله الميامين من بعده حتى العهد الحاضر الميمون تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-، وهو نهج انعكست آثاره الإيجابية على مصالح المواطنين، الذين مازالوا بفضل الله وعنايته ورعايته ثم بفضل القيادة الرشيدة يرفلون في أثواب من الأمن والطمأنينة والعيش الكريم تحت ظلال ذلك العرف والممتدة إلى كل المواطنين في كل جزء من أجزاء هذا الوطن الآمن والمستقر.