توقعت مارجي أوميرو مديرة شركة GBAO للاستطلاعات أن تحدث مفاجآت فيما يتعلق بنتائج الانتخابات الرئاسية الحالية مقارنة بالانتخابات السابقة، مشيرة إلى أنه من الصعب رصد الاتجاه الفعلي لنتائج الاقتراع فيما يعرف بأنه ولايات المعترك، وهي ولايات تتغير من انتخابات إلى أخرى بحسب ما تسير الحملات الانتخابية وتأثيرها، ولعلنا رصدنا في بداية السباق الرئاسي توجه الكفة لصالح الديموقراطيين في ما يتعلق بتأثير ولايات المعترك ولكن هناك الكثير من الحيثيات التي ترتبط بنتائج الاقتراع الفعلية وبالتالي قد تكون النتائج مخالفة لكل الاستطلاعات كما حصل في العام 2016.
وقال جون ماكهنري نائب الرئيس نورث ستار أوبينيون ريسيرش المتخصصة في الاستطلاعات الانتخابية، إن الملفات التي يتبناها الرئيس قد تلعب دورا حاسما فيما يتعلق بتوجه الناخب الأمريكي فهناك ملفات تصب في صالح الرئيس الحالي دونالد ترامب، بينما هناك أمور لا تزال موضع ترقب من الناخب الأمريكي وقد تذهب كفتها للمرشح الديموقراطي، مؤكدا أنه وفي كل الحالات فإن المفاتيح المرتبطة بعملية الاقتراع والنسب الممنوحة لكل ولاية قد تلعب دورا حاسما في النتيجة النهائية، وعلى سبيل المثال يتوجب على الرئيس ترامب الفوز بولاية فلوريدا مع إحدى الولايات الحاسمة ليصل لنتيجة تضمن فوزه بالسباق الرئاسي، مضيفا أن الاستطلاعات تشير إلى أن الفئة العمرية للناخبين تكون سببا رئيسا في توجهاتهم وبالتالي رأيهم في التصويت، مؤكدا أن الناخبين الأكبر سنا يفضلون التصويت للرئيس دونالد ترامب، بينما الناخبون الأصغر سنا يفضلون التصويت لمنافسه بايدن، وفي كلتا الحالتين هناك أمور مرتبطة بالأنظمة الانتخابية تتطور تقنيا بشكل متسارع، وقد تؤثر على تعاطي الفئة الأكبر سنا مع الانتخابات وتنعكس على النتيجة النهائية للانتخابات.