وصرح ماس بأنه يزور كلتا الدولتين اليوم من أجل التعهد بـ «التضامن الكامل» لألمانيا- أيضا في إطار دورها في رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي.
وتوجه الوزير الألماني أمس إلى قبرص واليونان للتشاور بشأن النزاع القائم حول الغاز الطبيعي بين كلتا الدولتين المنتميتين للاتحاد الأوروبي وبين تركيا.
ولن يتوجه ماس إلى أنقرة على الرغم من أن وسائل إعلام تركية ويونانية كانت قد أعلنت من قبل عن زيارة لتركيا بعد زيارته لنيقوسيا وأثينا. وربما يعزى ذلك لإعلان تركيا عن الاستعانة بسفينة «أوروك ريس» حاليا.
وبحسب بيانات وزارة الخارجية، قال ماس قبل بدء سفرته إنه يعتزم التعهد لكلتا الدولتين بـ«التضامن الكامل» من جانب ألمانيا ورئاسة ألمانيا لمجلس الاتحاد الأوروبي.