[email protected]
نجحت المملكة أيما نجاح في تعزيز القيم والاتجاهات الإيجابية للتعليم الإلكتروني لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، وهو نجاح انعكس على مسارات الحركة التعليمية عن بُعد، وأثرها الملموس في تحقيق الغايات المنشودة لاحتواء الجائحة وتضييق الخناق عليها والحيلولة دون انتشارها بين صفوف الناشئة، وليس أدل على ذلك من رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مؤخرا لمسابقة مدرستي الرقمية، التي تمثل حافزا لمشاركة أولياء الأمور والمهتمين بالشأن التعليمي الإلكتروني لمجابهة الجائحة بأسلوب علمي يدعم جهود وزارة التعليم الحيوية لنشر ثقافة التعليم الرقمي ورفع المستويات المهنية والمهارية للمعلمين والمعلمات في محاولة جادة ودؤوبة للمساهمة المجتمعية الفعلية لتعزيز القيم والاتجاهات الإيجابية للتعليم الرقمي الجديد.
والمسابقة في حد ذاتها تؤكد أهمية ما اتخذته القيادة الرشيدة في هذا الوطن المعطاء -أيدها الله- من مبادرات حكيمة لتطوير العملية التعليمية في الظروف الراهنة الحرجة استمرارية للاستثمار في تنمية عقول الناشئة وتحدي الجائحة، وتلك مبادرات ترسم بخطوط واضحة الإنجازات التعليمية الواعدة ترجمة لمنطلقات رؤية المملكة الطموح 2030 وبرامج تحولها الوطني دفعا لعجلة التعليم، فالمسابقة الرقمية تدخل ضمن نطاق تشجيع التعليم عن بُعد لإثراء المحتويات الرقمية عطفا على الاستفادة من مختلف التجارب في هذا المجال للارتقاء بالعملية التعليمية إلى أرفع المستويات، وهذا ما يحدث على أرض الواقع لنشر ثقافة التعليم عن بُعد، وإثراء المحتويات الرقمية بمواد إبداعية متميزة تستهدف في مجملها مواجهة الجائحة واستمرارية الحركة التعليمية بسهولة وانسياب.
[email protected]
[email protected]