وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة العربية أن أبو الغيط كان قد تناول هذا الأمر مع المنسق الأممي الخاص لعملية السلام "نيكولاي ميلادينوف" لدى لقائهما بمقر الأمانة العامة، مُضيفاً أن إعلان الحكومة الإسرائيلية أمس عن بناء 2166 وحدة استيطانية في الضفة الغربية يُعد تدميراً لأي جهود مستقبلية لإحياء التسوية.
وأكد المصدر أن أبو الغيط يعتبر النشاط الاستيطاني عائقاً هائلاً أمام تطبيق حل الدولتين، وأن إصرار حكومة نتنياهو على المضي قُدماً في البناء الاستيطاني لإرضاء المكونات اليمينية المتطرفة داخلها يعكس إصرارها على رفض تطبيق هذا الحل، بل والعمل على تدمير فرص تحقيقه في المستقبل.
وأشار المصدر إلى أن المستوطنات تُعَد غير شرعية من وجهة نظر القانون الدولي، وبنص قرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار رقم 2334 الذي أكد على رفض الأمم المتحدة الاعتراف بأي تغييرات تجريها إسرائيل على الأراضي المحتلة، وشدد المصدر على ضرورة تحمل العالم مسئولياته إزاء محاولات حكومة نتنياهو استئناف النشاط الاستيطاني لخدمة أغراضها الداخلية، خاصة وأن هناك ما يُشير إلى أن خططاً أخرى للبناء الاستيطاني يجري الاعداد للإعلان عنها قريباً.