وكان خامنئي قد نشر الثلاثاء على حسابه في «تويتر» صورة لمفاعل نووي، وكتب فوقها: إذا أرادت إيران امتلاك سلاح نووي، فلا أحد يستطيع منعها.
ابتزاز دولي
ويرى بومبيو أن إيران تدّعي أنها لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، لكنها في الوقت ذاته تهدد العالم ببرنامجها النووي، مطالبًا دول العالم بالوقوف أمام ابتزاز النظام الإيراني.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو صرّح الأربعاء في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان: أجرينا محادثات حول الأمن الإقليمي، وكيفية الحفاظ على سلامة شعبينا، ولا يخفى على أحد أن سلوك إيران المزعزع للاستقرار يهدد أمن المملكة، ويعطل التجارة العالمية، ويتضح ذلك من هجمات الصواريخ الباليستية الإيرانية على منشآت النفط السعودية في خريف العام الماضي، وقصف الحوثيين المتكرر المستمر للأراضي السعودية باستخدام الصواريخ والطائرات بدون طيار وغيرها من التقنيات الفتاكة التي قدّمها النظام في طهران.
وأضاف: جددنا التزامنا المتبادل بالتصدي للنشاط الإيراني الخبيث، وما يشكّله من خطر على الأمن والازدهار الإقليمي وأمن الشعب الأمريكي أيضًا، والولايات المتحدة ستدعم برنامجًا قويًا لبيع الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية، وهو خط جهد يساعد المملكة على حماية مواطنيها.
موقف المملكة
فيما لفت صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان إلى التهديدات في المنطقة، ومنها استمرار النظام الإيراني بسلوكه المزعزع للاستقرار، مؤكدًا أن نشاطات إيران النووية والصاروخية تمثل تهديدًا كبيرًا للمنطقة، وأن النظام الإيراني ما زال يموّل الجهات المعادية للمملكة.
وقال سموه: النظام الإيراني يواصل تقديم الدعم المالي للجماعات الإرهابية وتزويدهم بالأسلحة، بما في ذلك في اليمن، حيث أطلق الحوثيون أكثر من 300 صاروخ باليستي وطائرة مسيرة إيرانية الصنع تجاه المملكة.
وأضاف سموه: الحوثيون يعيقون إيصال المساعدات إلى اليمن، وسنناقش إيجاد حل سياسي في اليمن.
على صعيد متصل، يواصل عدد من الشباب الإيراني الغاضب من القمع والتعذيب الذي ينتهجه النظام الإيراني ضد المعارضين ثورة غضبه، والتي امتدت إلى إضرام النار، الأربعاء، في مقر جهاز قمعي يُسمى مجلس صيانة الدستور في مدينة مشهد بمحافظة خراسان رضوي.