كان كونتي يحضر قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وسجلت الإصابات بفيروس كورونا في إيطاليا رقميا قياسيا جديدا لليوم الثالث على التوالي، بتسجيل 10010 حالات، ارتفاعا من أكثر من 8 آلاف حالة يوم الخميس وما يقرب من 7 آلاف حالة يوم الأربعاء.
وارتفعت الوفيات اليومية إلى الذروة عند 83 حالة وفاة يوم الخميس وانخفضت إلى 55 يوم الجمعة، وهو مستوى لا يزال أعلى كثيرا من 30 وفاة و40 وفاة المسجل في أواخر الأسبوع الماضي وفي وقت سابق من هذا الأسبوع.
وشددت الحكومة بالفعل قواعد مكافحة الفيروس، حيث حظرت الحفلات وفرضت حظر تجول عند منتصف الليل للحانات والمطاعم، وجعل ارتداء الكمامات إلزاميا حتى في الهواء الطلق.
وأفادت صحيفة "كوريير ديلا سيرا" بأن المجموعة الجديدة من الإجراءات يمكن أن تشمل إغلاق الحانات والمطاعم بحلول الساعة 10 مساء وإغلاق المدارس الثانوية.
وقالت نائبة وزير الصحة ساندرا زامبا لتلفزيون راي الحكومي إن إغلاقا آخر على مستوى البلاد لم يكن قيد الدراسة ، بعد أن شل الإغلاق في آذار/مارس وأيار /مايو البلاد.
وأغلق إقليم كامبانيا، في جنوب إيطاليا ويضم مدينة نابولي، حيث ينتشر الفيروس فيه بسرعة خاصة، المدارس لمدة أسبوعين، على الرغم من أن الحكومة الوطنية نصحت بعدم القيام بذلك.
ويعاني إقليم لاتسيو، الذي يضم العاصمة روما، والأقاليم الشمالية مثل لومباردي، الذي يضم ميلان، أيضا من ارتفاع أعداد الحالات.
وقال ماسيمو جالي، خبير الفيروسات في مستشفى ساكو في ميلانو، لصحيفة لا ريبابليكا: "أصبح الوضع في ميلانو مقلقا للغاية ويقترب من التشبع".
وتم الإعلان عن قيود جديدة في إقليم لومباردي تهدف إلى إبطاء انتشار الفيروس في وقت متأخر من يوم الجمعة.
وتشمل الإجراءات، التي ستدخل حيز التنفيذ اليوم السبت وحتى 6 تشرين ثان/ نوفمبر، السماح للمطاعم والبارات بخدمة الموائد فقط من الساعة 6 مساء حتى الإغلاق، وحظر تناول الأطعمة والمشروبات على الأراضي العامة من الساعة 6 مساء حتى 6 صباحا وتعليق جميع رياضات الهواة التي تشمل احتكاكات بين اللاعبين.