فهذه التفاصيل الآنفة الذكر دلالة أخرى لأحد أطر ذلك المشهد، الذي يرسم ملامح إستراتيجيات متكاملة للدولة في تعاملها مع التحديات مهما بلغ سقفها وتشعبت مؤثراتها، وهو ما يتضح جليا في تعامل المملكة مع الظروف، التي صاحبت جائحة كورونا المستجد، والتي رغم آثارها، التي نالت من دورة الحياة الطبيعية في أكثر دول العالم تقدما، إلا أنها لم تكن سوى بعد آخر لمتغيرات تجتازها المملكة لتستكمل مسيرة نهضة تنموية ورؤية تصنع المستقبل.
الجهود المتواصلة، التي تتخذها حكومة المملكة في التعامل مع آثار وتبعات الجائحة العالمية (كوفيد - 19)، وفق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، التي تضمن سلامة المواطنين والمقيمين -بإذن الله- مع ضمان استمرار دورة الحياة الطبيعية في جوانبها التجارية والصناعية والتعليمية وكل الجوانب الحيوية، تجسد أمامنا مشهدا من القدرة على التخطيط الإستراتيجي ودقة في استشراف التحديات والتعامل معها يضمن استدامة المسيرة التنموية.
حين نرصد عن كثب ما ذكرته المشرفة العامة على الإدارة العامة للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد بوزارة التعليم الدكتورة عهود الفارس عن جهود المملكة في التعليم عن بُعد، والحلول التي قدمتها وزارة التعليم في مواجهة جائحة كورونا؛ لضمان استمرارية التعليم، والمحافظة على سلامة الطلاب والطالبات، وذلك في الكلمة التي ألقتها ضمن مشاركة وزارة التعليم في الملتقى، الذي أقامته اليونسكو بعنوان: «أسبوع التعليم عن بُعد»؛ للتعرّف على مجهودات مجموعة من الدول حول تجربة إغلاق المدارس أثناء جائحة COVID-19، وإيضاحها أن وزارة التعليم نهضت بقطاعاتها كافة لمواجهة الجائحة كبقية مؤسسات الدولة، مستظلةً بتوجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله- ودعمها غير المحدود لقطاع التعليم، مؤكدةً أن المسؤوليات، التي تتحمّلها وزارة التعليم فرضت البحث المستمر عن الفرص كافة، والممكنات للحدّ من خطر تفشي الجائحة، ومواجهة تداعياتها التي طالت التعليم في دول العالم، والبحث عن الحلول والبدائل الميسّرة لتقديم التعليم بوجه عام، والتعليم العالي بوجه خاص، وفق مجموعة من المعايير، التي تقيس الانتقال الإستراتيجي نحو التعليم عن بُعد، وتوفيرها لعدة أدوات وقنوات للتعليم مثل المنصات الإلكترونية، وقنوات اليوتيوب، والفضائيات، حيث خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات التطويرية، التي عملت عليها الوزارة لاستئناف العام الدراسي وفق العناصر الأساسية في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، مثل القيادة والسياسات والتشريعات، وتصميم المحتوى الإلكتروني، والتقنيات التعليمية، والتدريب والدعم والتقييم والتحسين.
فهذه التفاصيل الآنفة الذكر دلالة أخرى لأحد أطر ذلك المشهد، الذي يرسم ملامح إستراتيجيات متكاملة للدولة في تعاملها مع التحديات مهما بلغ سقفها وتشعبت مؤثراتها، وهو ما يتضح جليا في تعامل المملكة مع الظروف، التي صاحبت جائحة كورونا المستجد، والتي رغم آثارها، التي نالت من دورة الحياة الطبيعية في أكثر دول العالم تقدما، إلا أنها لم تكن سوى بعد آخر لمتغيرات تجتازها المملكة لتستكمل مسيرة نهضة تنموية ورؤية تصنع المستقبل.
فهذه التفاصيل الآنفة الذكر دلالة أخرى لأحد أطر ذلك المشهد، الذي يرسم ملامح إستراتيجيات متكاملة للدولة في تعاملها مع التحديات مهما بلغ سقفها وتشعبت مؤثراتها، وهو ما يتضح جليا في تعامل المملكة مع الظروف، التي صاحبت جائحة كورونا المستجد، والتي رغم آثارها، التي نالت من دورة الحياة الطبيعية في أكثر دول العالم تقدما، إلا أنها لم تكن سوى بعد آخر لمتغيرات تجتازها المملكة لتستكمل مسيرة نهضة تنموية ورؤية تصنع المستقبل.