وأبانت أن وزارة التعليم نهضت بقطاعاتها كافة؛ لمواجهة الجائحة كبقية مؤسسات الدولة، مستظلةً بتوجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله-، ودعمها غير المحدود لقطاع التعليم، مؤكدةً أن المسؤوليات التي تتحمّلها وزارة التعليم فرضت البحث المستمر عن الفرص كافة، والممكنات للحدّ من خطر تفشي الجائحة، ومواجهة تداعياتـها التي طالت التعليم في دول العالم، والبحث عن الحلول والبدائل الميسّرة لتقديم التعليم بوجه عام، والتعليم العالي بوجه خاص.
وأشارت الفارس في كلمتها إلى سرعة تجاوب وزارة التعليم في الانتقال إلى مرحلة التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد ضمن خطة محكمة؛ للخروج بالأهداف التعليمية لكافة أعضاء العملية التعليمية «الطالب، المعلّم، ولي الأمر، قائد المدرسة، المشرف التربوي»، مشيرةً إلى الدراسة التي أعدها المركز الوطني للتعليم الإلكتروني في المملكة بالشراكة مع عدة جهات مثل اليونسكو ISTE، OECD، OLC تحت عنوان: «الدراسة التوثيقية الشاملة للتعليم الإلكتروني للتعليم العام بالمملكـة»، والتي أبرزت فيها مجهودات المملكة في التحوّل الرقمي للتعليم مقارنةً مع 36 دولة؛ وفق مجموعة من المعايير التي تقيس الانتقال الإستراتيجي نحو التعليم عن بُعد.