وقالت فيسبوك نهاية شهر سبتمبر الماضي: إنها ستبدأ باستخدام خدمة التراسل الخاصة بتطبيق ماسنجر في تطبيق مشاركة الصور والفيديو إنستجرام، وهي الخطوة الرئيسية الأولى في خطتها لربط الرسائل عبر مجموعة تطبيقاتها.
وتتيح هذه الخطوة لمستخدمي كل خدمة العثور على مكالمات الفيديو مع جهات الاتصال الموجودة على الطرف الآخر، وإرسال رسائل إليها، وإيقافها دون الحاجة إلى تنزيل كلا التطبيقين.
كما تقدم ميزات، كالرموز التعبيرية المخصصة، والسمات التي كانت الدعامة الأساسية في ماسنجر، ولكنها لم تكن متوافرة سابقًا في خدمة التراسل البسيطة في إنستجرام، كما ستقدم ميزات جديدة، مثل: الرسائل المختفية.
وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرج لأول مرة عن رؤيته لدمج ميزة التراسل عبر التطبيقات أوائل العام الماضي.
وتهدف الشركة في النهاية إلى دمج واتساب مع ماسنجر وإنستجرام، وتوسيع التشفير التام عبر الخدمات الثلاث.
ومن المحتمل أن تظهر هذه الخطوة في مداولات مكافحة الاحتكار بشأن استحواذ فيسبوك على إنستجرام وواتساب، التي كانت موضوع العديد من التحقيقات. وقد أثار خبراء مكافحة الاحتكار مخاوف من أن دمج الخدمات معًا قد يجعل من الصعب على المنظمين تفكيك الشركة.