ولا يختلف الموسم الحالي عن السابق في الاتحاد، حيث يراه كثيرون أنه نسخة كربونية من الموسم الماضي والذي اختلفت فيه المسميات وتشابهت فيه الأدوار، حيث بدأ الفريق الموسم الماضي مع المدرب التشيلي خوسيه سييرا الذي منح الصلاحية الكاملة في اختيار المحترفين الأجانب قادته للمجهول، الوضع نفسه يتكرر مع البرازيلي كاريلي هذه المرة ويبدو أن سوء النتائج متى ما استمرت، سيكون المدرب أول الضحايا وكبش الفداء.
ودخلت إدارة الاتحاد في سباق مع الزمن لإصلاح ما يمكن إصلاحه في اعتراف واضح بعدم استيعابها للدرس، قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الجارية حيث أبدت رغبتها الجادة في تغيير متوسط الدفاع المحترف البرازيلي برونو أوفيني، واستقطاب مدافع آخر، حيث يأتي اسم المحترف السابق المغربي من أصول برتغالية مروان داكوستا في مقدمة اللاعبين الذين تنوي إدارة نادي الاتحاد استقطابهم خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، أوضح محفوظ حافظ المدرب الوطني ولاعب الاتحاد السابق أن ما يحصل في الفريق من أخطاء في دفاع الفريق لا يمكن أن تحصل حتى من لاعبي «حواري»، مبينا أن الأخطاء ما زالت تتكرر دون وجود حلول فنية من مدرب الفريق.