وفي المقابل، لاقى دريهر معارضة شديدة من أسقف ولاية بافاريا، هاينريش بيدفورد-شتروم.
وقال متحدث باسم الكنيسة البروتستانتية-اللوترية في بافاريا اليوم الثلاثاء إن قيادة الكنيسة تريد الآن مقابلة دريهر لإجراء مناقشة حول هذا الأمر.
ويجادل دريهر في مقاله بأن اللاجئين خاطروا بحياتهم عن قصد من أجل تحقيق رغبتهم في حياة أفضل، ويرى أن هذا لا يُلزم المسيحيين أخلاقيا بأن يكونوا عونا لهم في ذلك.، وأضاف: "في سياق عقيدة المملكتين، التي تترك السياسة الهيكلية التنفيذية للدولة، يمكن للمسيحي، طالما أنه لا يرى أمامه مثل السامري شخصا يحتضر، أن يترك المهاجرين الذين يتجاهلون المسؤولية يغرقون".
ويعارض هذه الحجة أسقف بافاريا، بيدفورد-شتروم بشدة، حيث قال: "تستند حجته إلى الادعاء بأن رجال الإنقاذ البحريين هم السبب في أن الناس يخاطرون بعبور البحر المتوسط. وقد تم دحض هذا الادعاء"، مضيفا أن ترك الناس يغرقون في البحر المتوسط أمر غير مسؤول. ورفض دريهر اليوم الثلاثاء التعليق على الموضوع.