[email protected]
لا نجاح للمنافسات الرياضية إلا بحضور العدالة والمساواة بين جميع الفرق، وبطبع يبقى هو الأمر الحتمي والمطلوب من جماهير الأندية كافة، حتى لا تشعر بأن فريقها قد ظلم بعد المشوار الطويل والشاق من مسيرة الدوري، فالأخطاء التحكيمية، التي حصلت في كثير من النزالات خلال السنوات الماضية، قتلت روح المنافسة والمتعة والإثارة، وأضاعت جهد بعض الأندية، فأصبح تعبها الشاق هباء منثورا، فتاليا ما نتمناه هذا الموسم أن يرتقي التحكيم ويكون في مستوى المسمى والحدث، ولا ريب أن الأخطاء في عالم المستديرة جزء من اللعبة، ولا غبار في ذلك، فالحكم بشر قد يخطئ، ولكن ما (أعنيه تحديدا) الأخطاء الكارثية، كإلغاء هدف صحيح واحتساب هدف غير صحيح، إضافة لاحتساب ضربات جزاء من وحي الخيال والعكس تماما، فجميع ما ذكرته قد حصل في عدة مباريات بالمسابقات الماضية!؟
فالعمل الكبير والجهد الجبار، الذي تقوم به وزارة الرياضة مع الاتحاد السعودي لكرة القدم لا ينكره أحد على الإطلاق، وذلك من حيث التسهيلات والتنظيم الرائع لمسابقة الدوري، والتفاعل المجدي والتنسيق المستمر وتذليل العقبات لكل الأندية، إضافة إلى الدعم المالي، حقيقة كل ذلك العمل (يذكر فيشكر)، ولا أنسى أيضا الكوكبة الكبيرة من اللاعبين المحترفين، وحضور نخبة من الحكام الأجانب لقيادة بعض النزالات المهمة والجماهيرية، وفي نهاية المطاف لكي يشمل النجاح هذا الجهد الجبار، يجب أن تكون عدالة المنافسة قائمة على المساواة تحكيميا بين كل الأندية، علما بأننا مازلنا في بداية المشوار.!!
[email protected]
[email protected]