وأضافت: إن ألمانيا تعتزم مواصلة مساعدة العراق أيضا، عندما يتعلق الأمر بالطريق نحو تحقيق الاستقرار والأمن وكذلك النمو الاقتصادي، وقالت: «أود بالطبع توضيح أن ألمانيا تقف بشكل وثيق إلى جانب العراق».
من جهته أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس أن بلاده تتطلع لشراكة حقيقية مع ألمانيا.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) أمس عن الكاظمي قوله، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين، إنه «جاء إلى برلين ليؤكد التزام العراق برغبته في إقامة علاقات وثيقة والتطلع لشراكة حقيقية».
وأشار الكاظمي إلى أنه «شرع ببرنامج طموح لإعادة هيكلة وبناء الاقتصاد العراقي»، لافتا إلى أنه «يقترب من إعلان المرحلة الثانية من خارطة الطريق لتطوير الكهرباء في العراق بمشاركة الشركات الالمانية».
وأوضح أنه «يتطلع لتعزيز جهود التعاون الأمني والعسكري مع ألمانيا والاستفادة من الدعم المالي وتنظيم انتخابات حرة نزيهة»، مؤكدا أن «العالم يمر بأوقات صعبة بسبب كورونا».
ورحبت المستشارة الألمانية، من جانبها، بجهود الحكومة العراقية لتحقيق الإصلاح الاقتصادي، مؤكدة دعم بلادها لخطة العراق الاقتصادية الطموحة، بحسب الوكالة العراقية.
وأشارت ميركل إلى أن إجراء الانتخابات العراقية المبكرة في يونيو المقبل «سيعيد ثقة الشعب العراقي بالنظام السياسي».
يذكر أن داعش سيطر على أجزاء واسعة من شمالي العراق في الفترة بين عامي 2014 و2017، وتم دفعه جانبا بعد ذلك.