هذه التفاصيل الآنفة والمعاني الطموحة التي تضمنتها كلمة سمو ولي العهد «حفظه الله» تجسد أمامنا واقعا يتجدد وحلما يتحقق وجهودا تثمر ورؤية تزدهر وتعانق عنان السماء لتبلغ آفاقها كافة سبل وأسس التنمية المستدامة، وتبلغ بالمملكة قمة واقعها وترسم ملامح مستقبلها المشرق، وتحقق مكانتها الطبيعية الرائدة بين دول العالم.
السعي الدؤوب للمملكة العربية السعودية في سبيل تحقيق تطلعاتها في الريادة العالمية من خلال الاقتصاد القائم على البيانات والذكاء الاصطناعي، يندرج ضمن أسس ومفاهيم وأهداف رؤية المملكة 2030 والتي تسعى لمواكبة كل متطلبات العصر الحديث وتستشرف مستقبل تحدياته وبوادر ريادته.
تفاصيل كلمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، التي ألقاها -أيده الله- مفتتحا أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي انطلقت في الرياض تحت رعاية سموه «حفظه الله»، تحت شعار «الذكاء الاصطناعي لخير البشرية»، والتي قال فيها «أيده الله»: «مرحبا بكم من مدينة الرياض، من المملكة العربية السعودية، حيث نسعى لأن نصبح ملتقى رئيسا للعالم... للشرق والغرب... نحتضن الذكاء الاصطناعي ونسخر قدراته معا ونطلق إمكاناته لخير الإنسانية جمعاء، لقد أكدنا في قمة العشرين في اليابان العام الفائت على أهمية الذكاء الاصطناعي والذي أخذ موقعه المحوري في رسم حاضرنا ومستقبلنا، عام 2020 كان عاما استثنائيا لاختبار إمكانيات الذكاء الاصطناعي في الوقت الذي نشهد فيه تشكل حالة عالمية جديدة تعيد تعريف أساليب حياتنا وأعمالنا وتعلمنا، وهذا يدعونا جميعا للتفكير والعمل بأقصى إمكاناته في سبيل الارتقاء بمجتمعاتنا واقتصاداتنا، في المملكة العربية السعودية نترجم ذلك بإطلاق الإستراتيجية الوطنية للبيانات للذكاء الاصطناعي بطموح واضح لأن تغدو المملكة أنموذجا للذكاء الاصطناعي في العالم، أدعو هنا كافة الحالمين والمبدعين والمستثمرين وقادة الرأي للانضمام لنا في المملكة لنحقق معا هذا الطموح ونبني نموذجا رائدا لإطلاق قيمة البيانات والذكاء الاصطناعي لبناء اقتصادات المعرفة والارتقاء بأجيالنا الحاضرة والقادمة، أخذنا في المملكة زمام المبادرة لمعالجة هذه التحديات وتقليص الفجوة في الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي، نتطلع في هذه القمة إلى الإعلان عن عدد من المبادرات الهامة مع شركائنا العالميين لتسريع تبني إمكانات الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال، ختاما، أدعوكم جميعا للعمل بروح التعاون لنرسم معا مستقبل الذكاء الاصطناعي بما يخدم المجتمعات كافة، ويقدم المشاركة على التنافس، ويركز على سبل الاستخدام الموثوق والمسؤول للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، خدمة للبشرية».
هذه التفاصيل الآنفة والمعاني الطموحة التي تضمنتها كلمة سمو ولي العهد «حفظه الله» تجسد أمامنا واقعا يتجدد وحلما يتحقق وجهودا تثمر ورؤية تزدهر وتعانق عنان السماء لتبلغ آفاقها كافة سبل وأسس التنمية المستدامة، وتبلغ بالمملكة قمة واقعها وترسم ملامح مستقبلها المشرق، وتحقق مكانتها الطبيعية الرائدة بين دول العالم.
هذه التفاصيل الآنفة والمعاني الطموحة التي تضمنتها كلمة سمو ولي العهد «حفظه الله» تجسد أمامنا واقعا يتجدد وحلما يتحقق وجهودا تثمر ورؤية تزدهر وتعانق عنان السماء لتبلغ آفاقها كافة سبل وأسس التنمية المستدامة، وتبلغ بالمملكة قمة واقعها وترسم ملامح مستقبلها المشرق، وتحقق مكانتها الطبيعية الرائدة بين دول العالم.