ونقل الموقع الإلكتروني «تيك إكسبلور» المتخصص في التكنولوجيا عن الباحث انطون دابورا قوله إن الموقع يحاول التنبؤ بصراع القرصنة الإلكترونية المقبل اعتمادًا على البيانات التي تمّ جمعها بشأن الهجمات السابقة، وهو يرى أن هذه النوعية من الهجمات سوف تصبح «شكلًا شائعًا من أشكال الصراع في المستقبل».
ووضع فريق الدراسة منهجًا بحثيًا لتقييم الدول اعتمادًا على خمسة عناصر رئيسية من واقع هجمات القرصنة الإلكترونية التي حدثت على مدار السنوات الـ15 الماضية من بينها قوة ودقة الهجوم السيبراني، ودوافع الهجوم ذاته، ومدى المخاوف من تداعيات الهجوم، واتساق الهجوم مع السياسات الأمنية للطرف المهاجم، وأخيرًا درجة نقاط الضعف التكنولوجية لدى الدولة المستهدفة.
ويعرض الموقع الإلكتروني مجموعة من النماذج أو الحالات الواقعية التي تمت الاستعانة بها لوضع المؤشر وصياغة نظام تصنيف الهجمات السيبرانية. ويقول موقع «تيك إكسبلور» إن أعلى هجومَين تسجيلًا للنقاط على المؤشر هما الهجوم الإلكتروني الذي شنّته روسيا على جورجيا بالتزامن مع الحرب التي نشبت بينهما عام 2008، ثم الفيروس الإلكتروني «ستوكس نت» الذي أطلقته الولايات المتحدة وإسرائيل على منشأة نووية إيرانية.