عندما نجح ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 م اختار السعودية أول محطة خارجية له، وهذا يؤكد أن السعودية هي سر قوة أي رئيس يريد النجاح، وأي دولة تسعى إلى الازدهار، والتقدم، وأما الذين يعادون السعودية فيعلمون أنهم خاسرون لمعركتهم الفاشلة، لأن من يريد أن يكون قويا، وله تأثير في هذا العالم لابد أن يعلم أن الرياض قوة عالمية لا يستهان بها، والاقتصاد السعودي يؤثر في الاقتصاد العالمي، ولعل حادثة استهداف أرامكو رغم أنها كانت صغيرة إلا أن الأسواق العالمية تأثرت كثيرا، وتحرك العالم لإدانة الحادثة، ونقول ذلك لأننا نعلم علم اليقين مدى قوتنا، وأهميتنا في هذا العالم، والسعودية اليوم ترأس مجموعة العشرين، ونجحت في توحيد جهود الدول لمواجهة فيروس كورونا، وتعمل على تخطي الاقتصاد الدولي لأزمة كورونا.
السعودية هي أكبر محرك للاقتصاد الأمريكي، وعندما تعقد صفقات دفاعية أو تجارية مع واشنطن يحرك ذلك عجلة الاقتصاد الأمريكي، ويوفر وظائف للأمريكيين، وهذا ما أكد عليه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في الحوار الإستراتيجي مع وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، وقال إن الولايات المتحدة ستواصل دعم الرياض بالأسلحة بما يساعد على حماية مواطنيها، وتوفير الوظائف الأمريكية، وأكد بومبيو على أن المملكة العربية السعودية قوة استقرار في المنطقة، ويكفي هذا الاعتراف الأمريكي بقوة المملكة وأهميتها من أجل أمن واستقرار الدول، وسوف تظل السعودية قوية وفي العلياء وفوق هام السحب، ولا عزاء للحاقدين عليها.
alharby0111@