وقوله بأن المنظمة ممتنة للقيادة في السعودية ولدعمها مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة فيروس كورونا.
ونرصد على ضوئها ما تم مع بدء المرحلة الثانية من العودة التدريجية للعمرة من المواطنين والمقيمين من داخل المملكة لأداء مناسك العمرة والصلاة في المسجد الحرام بنسبة 75 في المائة من الطاقة الاستيعابية، بعد صدور الموافقة الكريمة على عودة العمرة تدريجيا وفق الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».
وما قامت به وزارة الحج والعمرة، والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ووزارة الصحة، من رفع درجة الجاهزية وكامل الاستعدادات لخدمة المعتمرين وفق أعلى معايير الجودة في تقديم الخدمات، إضافة إلى تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية، واستخدام جميع الأنظمة التقنية والبرامج الإلكترونية، لتسهيل الإجراءات وتقديم كامل الخدمات بكل سرعة وإتقان، ووفرت النقابة العامة للسيارات حافلات لنقل المعتمرين والمصلين من المواقف المخصصة لوقوف سياراتهم إلى المسجد الحرام ومن ثم عودتهم إليها.
فهذه التفاصيل الآنفة، تعكس أحد أطر المشهد العام لدقة الرعاية التي توليها قيادة الدولة في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين وما شرف به الله هذه الأرض من خدمة الحرمين الشريفين ومن قصدهما حاجا أو معتمرا أو زائرا، والملبين لنداء الأذان من الداخل مصلين داعين، فيجد الجميع دون استثناء كل سبل الراحة والرعاية والاهتمام في نهج راسخ منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر، مهما بلغ سقف التحديات وتشعبت الظروف الاستثنائية.