وكان يتحدث بعد يوم من تسجيل فرنسا رقما قياسيا بلغ 41622 إصابة جديدة بمرض كوفيد-19، ليقترب العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالمرض في البلاد من المليون.
وقال فونتانيه: إن السلطات الفرنسية كانت قد تمكنت من السيطرة على الفيروس بنهاية يونيو، مضيفا أن معدل دخول المستشفيات، الذي ظل منخفضا حتى نهاية أغسطس أعطى إحساسا زائفا بالأمان على الرغم من ارتفاع الحالات بالفعل في ذلك الوقت.
وقال: «ثم كان هناك أسبوع انخفضت فيه درجات الحرارة في سبتمبر وسارت جميع المؤشرات في الاتجاه الخاطئ مرة أخرى في جميع أنحاء أوروبا. وينتشر الفيروس بشكل أفضل في البرد لأننا نمضي معظم الوقت في الأماكن المغلقة».