1 - تمكين الأفراد وأسرهم من المحافظة على صحتهم.
2 - تقديم المعرفة اللازمة حول صحتهم من الأمراض لتكون جزءا من علاجهم.
3 - للوقاية العلاجية دورها المهم في منع الأمراض ومواجهتها قبل حدوثها.
4 - توفير الخدمات الصحية بجودة عالية في أسرع وقت، وفي المكان المناسب.
5- أن يحقق العلاج نتائج إيجابية سريعا.
6 - تطبيق 42 مبادرة، 27 منها مقسمة على نظم الرعاية الصحية الستة، 15 مبادرة متداخلة مع نظم رعاية مختلفة.
المسارات الستة
التدخل المبكر أفضل طريقة للمحافظة على صحة الفرد والمجتمع ومنع المرض قبل حدوثه.
1 - الرعاية الوقائية:
تقليل قوائم الانتظار باستخدام التطبيق الصحي وتحويل المريض بعد الفحص حسب حالته إلى المكان المناسب له دون الحاجة إلى الانتظار.
2 - الرعاية الاختيارية:
3 - رعاية الولادة الآمنة:
تخصيص نموذج يهتم برعاية الأمهات والأطفال عبر المحطات السبع، التي تمر بها الأم والطفل: «رعاية ما قبل الزواج - ما قبل الحمل - أثناء الحمل، الرعاية في الولادة - ما بعد الولادة - رعاية حديثي الولادة - وأخيراً عيادة الطفل السليم».
4 - الرعاية العاجلة:
تفعيل مراكز الرعاية العاجلة والأولية لاستيعاب المرضى وتقليل الضغوطات على الطوارئ في المستشفيات.
5 - رعاية الأمراض المزمنة:
تمكين وتعزيز دور الرعاية الصحية الأولية وتفعيلها من جميع النواحي للتعامل مع مريض الأمراض المزمنة.
6 - الرعاية التلطيفية:
طريقة جديدة لتوفير الخدمات الصحية للمجتمع
أشارت مدير نموذج الرعاية الصحية بتجمع الشرقية الصحي، استشاري أمراض القلب د. مريم القصير، إلى أن نموذج الرعاية الصحية طريقة جديدة لتوفير الخدمات الصحية للمجتمع وهي مبنية على أساسيات متعددة منها: معرفة احتياجات المجتمع من منظور المجتمع، كذلك ضرورة أن الشخص المناسب يحصل على الرعاية المناسبة في الوقت المناسب وفي المكان المناسب، فمثلا الشخص الذي لديه زكام وعنده أمراض مزمنة ولكنها مستقرة، فيفترض أن يراجع المركز الصحي، والشخص الذي لديه جلطة بالقلب فيفترض أن يراجع مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب، كذلك من الأساسيات «الوقاية خير من العلاج» فنحاول توعية المجتمع بأهمية الوقاية وتقليل نسبة حدوث الأمراض، مثل أهمية المشي وتخفيف الوزن ومكافحة التدخين ونحو ذلك.
وأضافت إن تجمع الشرقية الصحي أول مَنْ طبق النموذج على مستوى المملكة، كذلك هو الأول في تجربة المرضى استنادًا إلى برنامج «قياس تجربة المرضى»، الذي تتم متابعته ربع سنوي من قبل وزير الصحة، وأضافت «إن هذا المستوى كان بسبب نموذج الرعاية الصحية».
مسار يهتم بالمرأة والطفل
أكدت مدير مشروع مسار الولادة الآمنة أخصائية علاج طبيعي رؤى قطب، أن مسار الولادة الآمنة يهتم بالمرأة والطفل وتحت هذا المسار هناك مسارات متعددة، مضيفة إنهم في الولادة الآمنة يهتمون بالمرأة منذ الزواج من خلال فحص الزواج إلى أن تفكر في الحمل والولادة، مضيفة إنهم في مسار ما قبل الزواج قاموا باشتراط التثقيف للزوجين وضرورة أن يحصل الزوجان على دورة في الحياة الزوجية وهناك تنسيق بين بعض الجمعيات والتجمع الصحي.. وأضافت إن مسار الولادة الآمنة يتكون من عدة مبادرات: مبادرة تعزيز مسار فحص ما قبل الزواج، مبادرة عيادات الحوامل التخصصية في المراكز الصحية، مبادرة العناية بالمرأة ما بعد الولادة، وتعزيز عيادات الطفل السليم. وأشادت قطب بالاستبيانات التي وُجهت لرصد آراء المجتمع، التي ساهمت في نجاح مسارات نموذج الرعاية الصحية في المنطقة الشرقية، وأضافت إنها عرّفت المسارات بالخطط المناسبة حسب الأمراض الشائعة، التي تختلف من منطقة لأخرى في المملكة، وقالت: نسير على الخطى الصحيحة للرؤية ٢٠٣٠.
23 مركزا لمتابعة الحالات متوسطة الخطورة
قالت مدير برنامج نموذج الرعاية الصحية الحديثة بالمراكز الصحية بالدمام زهراء آل رميح، إن رؤية المملكة ٢٠٣٠ تتضمن تقديم خدمات صحية متكاملة، وذلك لتسهيل الحصول على الخدمات الصحية في المكان المناسب والوقت المناسب وتحسين جودة وكفاءة الخدمات المقدمة.
وذلك بتحديد مسارات الخدمة بحيث أصبحت واضحة للمستفيد ومقدميّ الخدمة، حيث أتاحت البرامج الإلكترونية (موعد وصحة) والرقم الموحّد ٩٣٧، التي أسهمت في سهولة الوصول وتقليل فترات الانتظار.
كما تم تحديد مركز صحي القادسية للعيادات التخصصية كمركز مرجعي لجميع مراكز القطاع وعددها ٢٣ مركزا لمتابعة الحالات المتوسطة الخطورة، التي يتم تصنيفها مسبقا في المراكز الصحية من قبل الطبيب المعالج حسب معايير علمية إلى منخفضة، متوسطة وعالية ويتم تحويل الحالات العالية الخطورة مباشرةً إلى المستشفيات، كما تم استحداث عيادات رعاية عاجلة بدوام ممتدّ إلى الساعة ١٢ من منتصف الليل في مركزيّ بدر وغرناطة؛ لتقديم خدمة الرعاية العاجلة للحالات العاجلة المستقرة وتحويل الحالات الطارئة غير المستقرة إلى المستشفيات، الذي أسهم بشكل كبير في تقليل التكدّس والانتظار المطّول في غُرف الطوارئ بالمستشفيات.
العمل أصبح أكثر سهولة
توفير الرعاية للمريض والتركيز على الجانب الإنساني.
وكشفت أخصائي التمريض بنموذج الرعاية الصحية بالتجمع ريم ماجد الأصيبع، أن المريض سابقا كان لديه ضبابية في معرفة مكان توجهه، مشيرة إلى أن تطبيق نموذج الرعاية الصحية، وتصميم المسار الصحي للمريض في المركز الصحي سهلا الكثير من الأمور وأصبح المريض يعرف المسار وأين يتجه، وبرز دور المنسق الصحي في التواصل ومتابعة تحويل المريض بين المستشفى والمراكز الصحية، وأضافت إنهن كممرضات أصبح العمل أكثر سهولة، مبينة أن تكنولوجيا المعلومات جعلت الأمور واضحة وميسرة للمريض والطاقم الطبي.
وأضافت إن عيادة القدم السكري ما زالت طور الإنشاء، التي تهدف إلى مساعدة مرضى السكري في متابعة حالتهم الصحية من قبل المركزالصحي وتساهم في تقليل المضاعفات لديهم.
برنامج المدرب الصحي يساعد المرضى
