الأهلي يمر بحالة نفسية رائعة، فهو حقق الفوز في انطلاقة الدوري وشباكه نظيفة بعد جولتين دوريا، وإن لم يكن مقنعا فنيا إلا أن الفوز يجلب الفوز والأداء سيذهب للأفضل مع المداومة على تحقيق النتائج الإيجابية. أبها أمامه فرصة كبيرة لكتابة التاريخ والتأهل لنهائي البطولة الغالية فهو اكثر استقرارا بدنيا ولياقيا من الهلال، ويلعب بتكتيك واضح تفوق فيه على الهلال دوريا في دقائق كثيرة بفرض أسلوبه التكتيكي ومن ثم الاندفاع للأمام، وكاد أن يخطف المباراة في الرمق الأخير، ويتعين عليه أن يكون أكثر ثقة بقدرته على تخطي الهلال، وأن يكون أكثر شراسة دفاعيا وهجوميا ليضع قدما في النهائي الكبير!
منطقيا وبحسب المعطيات، فإن أبها والأهلي هما الأقرب لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، ولكن المباريات تكسب على أرض الملعب وبظروفها وتقلباتها التي قد لا تكون متوقعة، والأهم أننا سنشهد مباراتين من العيار الثقيل، ومبروك مقدما لمن يحظى بشرف الوصول للمباراة النهائية على كأس أغلى الناس، ولكل الأبهاويين التاريخ أمامكم فهل ستدونون أسماءكم بالذهب أو تكتفون بشرف المحاولة فقط، مع كامل الأمنيات القلبية للجميع بالتوفيق!
[email protected]