وكما فعلت مع تطبيق تيك توك، فقد قالت وزارة العدل الأمريكية إن WeChat الذي يمتلك نحو 19 مليون مستخدم في الولايات المتحدة يهدد الأمن القومي.
ويجمع WeChat بين خدمات مشابهة لفيسبوك وواتساب وإنستجرام، ما يجعله جزءا أساسيا من الحياة اليومية للكثيرين في الصين، ويضم أكثر من مليار مستخدم هناك.
واستأنفت وزارة العدل قرار القاضية بيلر الذي يسمح باستمرار استخدام تطبيق الهاتف المحمول الصيني أمام محكمة الاستئناف الأمريكية التاسعة، لكن من غير المحتمل صدور أي حكم قبل شهر ديسمبر.
وفي دعوى رفعها مستخدمو WeChat، حظرت بيلر الشهر الماضي أمرا من وزارة التجارة الأمريكية كان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في 20 سبتمبر، الذي كان يتطلب إزالة التطبيق من متاجر التطبيقات الأمريكية.
وقالت بيلر: لا تدعم الأدلة الاستنتاج القائل بأن الحكومة صممت بدقة معاملات الحظر لحماية مصالحها الأمنية الوطنية، بل تدعم الاستنتاج القائل بأن القيود تثقل كاهل المستخدمين بشكل كبير أكثر مما هو ضروري لتعزيز المصالح المشروعة للحكومة.
وأوضح مستخدمو التطبيق أن الحكومة الأمريكية سعت إلى حظر غير مسبوق لوسيلة اتصال كاملة وعرضت تكهنات فقط عن الضرر الناجم عن استخدام الأمريكيين للتطبيق.
وفي قضية مماثلة، وافقت محكمة الاستئناف الأمريكية على التسريع باستئناف الحكومة لحكم يمنع الحكومة من حظر التنزيلات الجديدة من متاجر التطبيقات الأمريكية لتطبيق تيك توك الصيني لمشاركة الفيديوهات القصيرة.
