توفير صراف آلي
مكافحة التستر عل ى «الوافدة»
أضاف البائع مروان الحر: إن عودة الأسواق المركزية في الأحياء، التي كانت متواجدة في أوقات منع التجول خلال بدايات أزمة كورونا أصبحت ضرورة، بحيث يكون هناك في كل خمسة أحياء سوق لتخفيف الضغط والحد من الازدحام بسوق الخضار المركزي وتطبيق التباعد الاجتماعي، كما طالب بتوفير طاولات ومظلات لهم، حيث إنهم يعانون من عدم توافرها إلى الآن رغم دفعهم التكاليف، إضافة إلى حل مشكلة تصريف المياه، التي تمنعهم من بيع منتجاتهم لصعوبة وصول المشترين إليهم، ولفت إلى ضرورة حل مشكلة التستر على العمالة الأجنبية التي ما زالت قائمة إلى الآن، مشددا على أهمية تكثيف اللجان التفتيشية والرقابية للحد من مشكلة العمالة المخالفة، وتحسين الطرق في السوق وتغيير وقت الإغلاق للسوق إلى ما كان عليه سابقا.
تكثيف حملات النظافة
ناشد المواطن محمد الدوسري إدارة السوق بالنظر في موضوع مظلات المنتجات الموسمية والمزارعين، وطالب بتحسينها من حيث الشكل والمساحة. كما طالب بحل مشكلة ارتفاع أسعار المنتجات بشكل كبير ومبالغ فيه، داعيا إلى تشديد الرقابة على العمالة وتلاعبهم بالأسعار، كما طالب بتكثيف حملات النظافة.
أوضح المزارع ماجد الزامل أن السوق لا يزال على حاله دون أي تطورات، مطالبا بأن يكون مدير السوق قريبا من البائعين، وأن ينفذ زيارات لمتابعة متغيرات السوق، ويستمع بنفسه لطلبات المزارعين، التي تنعكس إيجابيا على السوق. وأضاف: نحن بحاجة إلى الصراف الآلي لخدمة المشترين حتى لا نخسر الزبائن، بالإضافة لمعالجة تصريف الأمطار والاستعداد التام لها، مؤكدا عدم قدرتهم على بيع منتجاتهم وعدم قدرة الزبائن على الحضور إلى السوق للشراء بسبب المياه، كما طالب بنقل مكان بيع المنتجات الموسمية إلى مكان آخر، ومعاقبة مَنْ يعرض منتجات غير موسمية.
زيارات ميدانية للمسؤولين
تركيب مظلات وقائية
قال المزارع صالح اليحيى، إن المدير الجديد للسوق مطالب بالنظر إلى أبناء الوطن ومنتجاتهم وتوفير المظلات لتخفيف الحرارة والمحافظة على منتجات الوطن الموسمية، مؤكدا أن وضعهم الحالي بمظلات منفصلة أمر غير مقبول، حيث لا تخدمهم بالشكل المطلوب، وطالب بتوفير مظلة تدعمنا وتحافظ على خيرات الوطن حتى لو تؤجر بسعر رمزي.
أكد المواطن حسين الخليفي ضرورة دعم المزارعين السعوديين من خلال توسيع المظلات وتسهيل التراخيص لهم، والحد من مضايقة العمالة الأجنبية لهم، إضافة إلى تنظيم عملية الدخول والخروج للحد من التزاحم المروري، ومد فترة عمل السوق كما كانت سابقا إلى الساعة العاشرة مساء، لأن المدة الحالية غير كافية إذا اعتبرنا أن أغلب المشترين لا يستطعيون التسوق إلا بعد الساعة 6 مساء بسبب الانشغال بالعمل.
