ولا شك.. لا يوجد عاقل ينكر ما قامت به الإدارة الزرقاء من جهود عظيمة حتى حقق الهلال بطولة تمنعت على الهلاليين كثيرا في سنوات إدارية مضت، لأسباب يعرفها الجميع، وعلى رأسها سوء التحكيم الذي جوبه به الهلال وخاصة في النهائي الشهير ضد فريق سيدني الأسترالي عام 2014م.
وأمام تلك العطاءات الذهبية والتأريخية لابن نافل ورفقته الإدارية، من الواجب على بعض المنتقدين التزام الصمت.! لا سيما أن فهد بن نافل يحظى بدعم شرفي كبير، وخاصة من الأمير الوليد بن طلال الذي قدم للكيان الهلالي شخصية إدارية ناجحة بامتياز.
وفي الأيام القليلة الفارطة استمر المتدثرون بعشق الهلال في بث القلق لدى الجماهير الهلالية، لأهداف يعرفونها تماما، لعل من أهمها زعزعة البيت الهلالي من خلال نزع الثقة من إدارته، وإقحامه في دوامة إدارية كتلك التي تلت إقالة الرئيس السابق سامي الجابر..!
هؤلاء يعرفون أن إسقاط الهلال من عرشه يستحيل عليهم فنيا وفي الملاعب، لذلك تبنوا هذه الخطط الممنهجة للإطاحة بفهد بن نافل، ومن ثم التفرغ لبث شائعات أخرى تزلزل الكيان الأزرق قد تصل إلى نجوم الفريق الكبار..!
وسبحان الله.. ولأن النوايا لم تكن صافية، لطمهم فهد بن نافل بالتعاقد
مع اللاعب الأرجنتيني لوسيانو فيتو آتيا من سبورتينج لشبونة البرتغالي..
وقد لعب فيتو في فترة الشباب مع أندية إنديبندينتي بالنياريا وإستوديانتيس وراسينج ثم انتقل إلى الدوري الإسباني عبر بوابة فياريال الذي مثله لموسم واحد 2014م.
وانضم فيتو إلى أتلتيكو مدريد في يونيو 2015 مقابل مبلغ قدر بـ 20 مليون يورو وتمت إعارته ثلاث مرات بعد ذلك إلى إشبيلية في صيف عام 2016 ثم فالنسيا وفولهام وبعدها التحق بصفوف سبورتينج لشبونة في 2019 ويمتد عقده حتى يونيو 2024.
وخاض المهاجم الأرجنتيني فيتو 39 مباراة مع سبورتينج لشبونة في مختلف المسابقات وسجل 8 أهداف وقدم 7 تمريرات حاسمة لزملائه.
وعلى الصعيد المحلي توالت الصدمات لهؤلاء المحبطين حيث وقعت الإدارة الهلالية مع لاعب الاتفاق فواز الطريس الذي مثل الاتفاق في الفئات السنية، وصعد للفريق الأول عام 2017م، ثم أعير إلى نادي الخليج في عام 2018م، وانتقل إلى نادي الهلال في 14 أكتوبر 2020م.
وأيضا لقنت إدارة بن نافل المرجفين بالتوقيع مع الحارس الشاب حبيب الوطيان وهو من مواليد 8 أغسطس 1996م، وكان يلعب لنادي الفتح حتى انتقاله إلى نادي الهلال في 20 أكتوبر 2020م، بعقد لمدة 5 سنوات.
إذن.. يجب على رئيس الهلال فهد بن نافل وإدارة الهلال أن تحذر كل الحذر من أدعياء العشق والغرام الهلالي، فبعضهم قد جاء من بعيد لينتقم بعد أن انتهت أكاذيبهم عن آسيا والمجد العالمي المستحيل على الهلال..!!
* مستشار إعلامي وناقد صحفي
@salhwar99