وتحدث في اللقاء الأميرة أضواء بنت فهد بن سعد آل سعود، واستشاري طب الأسرة د. لمياء البراهيم، وسفير الفيدرالية العالمية للخدمات المجتمعية واستشاري طب الأورام والأستاذ المشارك د. أطلال أبو سند، والمستشار الأسري والاجتماعي والمدربة معتمدة لتطوير الذات عبير الجمعة، والمتعافية من سرطان الثدي والعضو بـ«متعافي السرطان» منى البصيص.
وأخبرت المتعافية البصيص، أنها اكتشفت المرض خلال عام 2015 أثناء فحصها الذاتي المنزلي، قائلة: هذا الذي أرى أنه من المفترض لكل أنثى عمله سواء كانت صغيرة أو كبيرة بالعمر، هذا الفحص قطع عليّ نصف المسافة من العلاج، بحيث إنني تداركت المرض منذ بدايته، ومن ثم ذهبت مباشرة للطبيب عند اكتشافي للكتلة بالثدي، ومن خلال الفحوصات والتحاليل تم إبلاغي أنه توجد لدي كتلة سرطانية بمراحلها الأولى، وهنا شكرت الله وحمدته، وكانت الإجراءات سلسلة، وكنت أحاول تقوية نفسي واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى.
وأضافت: بعد حين أوصلت لأهلي معلومة أن هناك احتمالا بإصابتي بسرطان الثدي، هذا الأمر خفف عنهم، فالمرض لم يخوفني لأنني توكلت على الله سبحانه وتعالى، وهو خير معين، وبعد إتمامي للمرحلة الجراحية بدأت بالمرحلة العلاجية بالكيماوي، الذي يختلف تأثيره على الجسد من شخص إلى آخر، ووضعت قاعدة ألا أسأل عن كيفية العلاج، إذ سوف أوكل أمري لله وأخوض تجربتي.
واستكملت قائلة: في أواخر جلساتي العلاجية أصبحت أبحث عن عمل، لكوني أحب العمل جدا، والحمد لله حصلت على عمل بعد انتهائي من الجلسات العلاجية، وأول هدايا الرحمن أنه منّ عليّ بالشفاء العاجل، وثاني هدية أنني التحقت بجهة تطوعية، ثم عملت كموظفة، بعدها أكملت دراستي الجامعية وحصلت على نسب لم أحلم بها، وتعلمت كيف أصنع الصوابين، وأصبحت عضوا في مؤسسة متعافي الوقفية، ومازالت هدايا الرحمن تنصب عليّ، وأوصي المريض ألا يكون كل شخص بالمجتمع طبيبك، أنت لديك طبيب واحد بعد الله تعالى، هو الذي يعلم عن كل شيء عن حالتك، والحالة النفسية والمعنوية هي الأهم لدى المريض، فيجب أن تكون عالية جدا كجبال طويق.